رواية چرح غائر البارت التاسع والعاشر بقلم نيره محمد حصريه وجديده
ماكانت بتتمني
بعد تفكيرها في النقطه دي بصت لنفسها باحتقار واتكلمت لانعكاس صورتها قدامها ..معقول تكوني بديل يانور ..معقول ترضي بحب عاصم بعد ماكان ملك غيرك
...قلبها رد ..بس هو لوكان حبها بجد ماكنش سابها بعد الفتره الصغيره دي اكيد بيحبك انتي بس ماكنش حاسس ...
علت صوتها عشان تسكت قلبها اللي بيتكلم وبيدافع عنه وبيدق ليه بعد ماتكسر علي ايديه اكتر من مره
اقنعت نفسها بكلامها وراحت ناحيه السرير ونامت عليه بتعب نفسي وجسدي وماحستش الا وهي راحه في النوم واخر صوره شيفاها في خيالها عاااصم وبس
عند عاصم كان قاعد في البلكونه وحاطط راسه بين ايديه وبيغكر ...هل هو ظلم ملك ..طب هي لو عرفت انه نيته انه يتجوز نور ودي اكتر واحده پتكرها ياتري هيبقي ايه رد فعلها
الحيره متملكه منه ومش عارف اللي بيعمله صح ولا غلط بس اللي متاكد منه ان نور تستاهل كل حاجه حلوه منه واكتر
قام من مكانه بارهاق وتعب ودخل وقعد علي السرير وبص علي مكان ملك واتنهد بحزن
خرجت من اوضتها بعد ماصلت ولبست وراحت ناحيه المطبخ شافت امها عطياها ظهرها وبتحضر الفطار
جت من وراها وباست خدها واتكلمت بحب ...صباح الفل علي اجمل ام في الدنيا
امها لفت بلهفه وخدتها في حضنها واتكلمت ..صباح النور علي ست البنات ..يلا هتفطري قبل ماتروحي الكليه انا خلصت اهو
مني ..لا مش هيحصل ولو مصممه هعملك ساندوتش ليكي وواحد لندي وتوعديني اول ماتوصلي تاكلي
نور باستسلام ..ماشي ياماما بس بسرعه عشان متاخره
امها بدات تجهز الاكل وخدته ونزلت بعد ماودعتها وطمنتها انها مش هتتاخر
عاصم بابتسامه ..صباح النور يانور
نور بخجل منه ..طنط ايمان أخبارها ايه
عاصم بنفس الابتسامه ..الحمد لله بخير ...كنتي راحه الكليه اوصلك في طريقي
نور بهروب منه مش عايزه تكون جنبه كتير عشان قلبها اللي بيحبه مايضعفش بقربه
عاصم فاهم انها بتهرب منه فحب يسيبها براحتها
تمام براحتك يانور ..انا ماشي
بعدها نزل قدامها وهي نزلت وراه ركب عربيه وشافها مستنيه انه يمشي عشان هي كمان تركب وتمشي
وقف قدامها بعربيته وفتح