الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية چرح غائر البارت التاسع والعاشر بقلم نيره محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الازاز واتكلم من وراه بامر ..اركبي
نور بغيظ لانها عرفت انه فاهمها ...مش راكبه
عاصم بتحزير ...قولت اركبي احسن مانزل اركبك انا وساعتها هضايقك بجد
نور پخوف من تهديده ركبت ورزعت باب العربيه بضيق
بصلها بعصبيه بس اختفت لما شاف شفايفها المضمومه بزعل طفولي وهزت رجلها من التوتر
ابتسم عليها ومن غير مايحس لمس ايديها وحضنها بين ايديه ورفعها لشفايفه وباسها بعمق رغم احساسه برعشتها وانها حبست نفسها بسبب تصرفه ده بس كمل وسالها بهدوء ...بتهربي مني ليه يانور وانتي لسه بتحبيني
البارت العاشر 
نور...ماحستش بنفسي غير وانا بضربه علي وشه بالقلم من القهر والخنقه اللي حاسه بيها بسببه
عاصم حط ايديه علي وشه پصدمه وبصلها وكانت عيونه اتحولت لڼار هتحرقها اتكلم بهدوء مرعب ..انتي عملتي ايه
نور ماكنتش عارفه ايديها طاوعتها ازاي ولا عارفه ترد بس لازم ترد فخرج صوتها مرتعش ڠصب عنها ...ااانت مش محترم عشان تبوسني من ايدي
عاصم بنفس النظره كلامها حرقه اكتر ...انا مش محترم
نور بلجلجه ..ااه عشان كده عيب ..وانا مش بهرب ..انا مش بحبك اصلا
عاصم ضحك فجاه بطريقه مرعبه وصوت عالي وبعدها سكت شويه واتكلم ...عمري ماكنت اتوقع ان بني ادم يمد ايديه عليا ..ويوم ماتحصل تكون من واحده ست ...ومش اي واحده ...دي انتي يانور
نور پخوف ..انا اسفه ياعاصم ..مش عارفه عملت كده ازااي
عاصم مرضش باي كلمه بس ساق بصمت مرعب لقلبها اللي بيدق پجنون من كبر غلطتها
بعد شويه وصل لكليه صيدله وقف العربيه واتكلم من غيرمايبصلها ...انزلي
نور بصوت مخڼوق ..عاصم ارجوك انا ...
قاطعها بصوت عالي رعبها..ولا كلمه قولت انزلي
نزلت وهي بتجري وبتعيط بسبب قساوته معاها لازم يسمعها لازم يقدر مشاعرها الملخبطه بسببه لازم يحس هي حاسه بايه من يوم ماقالها بحبك الكلمه اللي طول عمرها بتدعيها وبتتمناها لازم يطمنها انها مش رخيصه في نظره وانها مش بديل لملك في حياته
كل دي احاسيس هي كتماها في قلبها ومش عارفه تعبر عنها ليه ولا لاي حد
عدي اليوم عليها من غير تركيز مابين تعب جسماني ونفسي وعياط لما حاولت تتصل بيه ومردش
بعد اليوم ماخلص في الكليه روحت البيت ومن غير ماتوجه كلامها لامها وابوها اللي كانوا بيتكلموا وهي داخله راحت اوضتها وقفلت عليها الباب بالمفتاح
امها بقلق وهي بتخبط ..بت يانور مالك فيكي ايه افتحي
نور بصوت مكتوم ..مفيش سيبني بالله عليك ياماما لوحدي دلوقتي
مني پخوف عليها ..وحياتي عندك يا نور تفتحي انا قلبي وجعني عليكي
نور ماهنش عليها امها وفتحت الباب وماصدقت تشوف امها فاتحه ايديها قدامها اترمت في حضنها من غير تفكير واڼهارت في العياط
امها بطبطب عليها بحنان وبتعيط علي عياطها وهي مش عارفه مالها بس يكفي اڼهيارها اللي ياكد انها حاجه كبيره
بعد شويه هديت وامها بعدتها عنها براحه عشان تعرف تكلمها وقفلت الباب عليها

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات