رواية قيـود بلون الدمـاء الفصل الاول بقلم رحمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وسط هؤلاء الاوغاد... !!
نظرت له بجدية لترد بهدوء حاد بعض الشيئ
فهد دي حياتي انا ولو مش راضي عنها للدرجة ممكن تسيب الشغل خالص وانا هشوف سواق تاني
كان ينظر لها بجمود..
ذلك الۏحش الكاسر الذي قضى على جذور كرامته امام تلك...
صدح صوت هاتفها فأخرجته ببطئ من جيب سترتها لتجيب بصوت هادئ
الووو Hi مين !
أنا عمك خليل يا كلارا
ايوة معاك يا أنكل اتفضل
بينما كان فهد في عالم اخر... عالم هو فيه نقطة تمحيها حروف وتدونها حروفا اخرى !!!
مرت دقائق لم ينتبه فيهم لحديث كلارا ولكنه إنتبه جيدا وهي تناديه بخفوت
فهد.. استني لو سمحت
نظر لها متساءلا
خير اللهم اجعله خير
عضت على شفتاها السفلية بتردد ثم قالت بنبرة مفاجئة
باك
افاقت من شرودها وقد تسللت أبتسامة ساخرة لثغرها الوردي.. لم تكن تتخيل يوما أن تصبح زوجة فهد !!
في البداية كان الأمر بالنسبة لها اضطراري ولكنه الان أصبح شغف في التجربة لحياة طبيعية معه... !!
نظرت لذلك القميص الذي ترتديه لتغلق عيناها بتردد.. ثم ما لبث أن سمعت صوت جرس الباب يعلن وصوله فنهضت مسرعة تفتح الباب...
فهد.. استني
إلتفت لها بهدوء ما قبل العاصفة يسألها
اممم
أنا مستعدة أكمل حياتي معاك يا فهد أنا عايزة أكون مراتك بجد
صدمت من رده الجامد
لا يا كلارا متنسيش إنه جوازنا على ورق لحد ما التلات شهور يخلصوا !
أنا مش هقدر أكمل حياتي مع واحدة اعلي مني عشان ماتجيش في يوم تعايرني او تحصل مشاكل !
قاطعته بحدة
بس أنت عارف اني...
صړخ فيها فجأة
لا لا لا.. متحطيش أي مبررات أنا استحالة اربط نفسي بيك يا كلارا استحااااالة.. أنت اخر واحدة ممكن اقضي معاها باقي حياتي
وياريت متحاوليش تعملي حاجة أنت عارفة إنها عمرها ما هتحصل.. ماترخصيش نفسك أكتر من كدة يا كلارا !!!
سقطت على الأرضية تكبح تلك الدموع التي تود الهطول بغزارة.. تلك الروح التي ټنزف بلا توقف...!!!
كان عز يتمرن في الغرفة المخصصة لذلك.. يتصبب عرقا وعيناه مشټعلة كلهيب لم يرى الانطفاء يوما... !!
راحت الكبارية يا عز باشا وبعدين خرجت بس بهدومها العادية !
كز على أسنانه بغيظ.. وما إن رأها تعبر من أمامه حتى ناداها بصوت عالي وأجش
تمااااارا !!!!
إبتلعت ريقها بتوتر ثم أستدارت نحوه ببطئ وبصوت مبحوح ردت
أيوة يا عز
وقف امامها ي. وبنبرة تناغمت بالتوتر.. مشحونة بالحدة سألها
أنت روحتي الكبارية أمبارح !
عقدت ذراعيها ببرود لترد بجدية
أيوة رحت.. انت عارف اني مش هبطل ارقص و......
قاطعها بصڤعة مدوية إنفجر اوساطها بركانه المتناثر بين جنبات روحه.. لتشهق هي پعنف وسرعان ما صړخت
أنت مچنون !!!!!.
الجو اللي
كنتي بتعمليه على جدي دا مش هيخيل عليا !! أنا عز مش حسن.. أنا مش هصدق التمثيلية دي
حاولت دفعه عنها بقوة منها يود عنه پعنف وهو يهذي
مش أنت بترقصي ادام الناس من غير كسوف.. يلا وريني انا كمان !!
واخيرا استطاعت دفعه عنها بقوة.. لتضع يدها على أذنيها بقوة واصبحت تصرخ بهيسترية
لاااا لاااا كفاية سبني.. اااه... لا أنا... سيبهااااااااا !
كان مدهوشا وهو يراقبها بصمت.. وفجأة لتشهق بالبكاء...
وجملة جده الراحل ترن بأذنيه
تمارا كانت طفلة لما والدتها توفت
مرت الثواني عليهم هكذا.. حتى أبتعدت عنه فجأة تحدق به والصورة غير متزنة ثم كادت تنطق
أنت إنسان م......
رواية بينزل كل يوم جزء وهتلاقوا الاجزاء الاولي في الصفحة متنسوش دعمكم باللايك والكومنت ومتابعتكم للصفحة