رواية حنين رعد البارت العاشر والحادي عشر والثاني عشر والأخير بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية حنين رعد البارت العاشر والحادي عشر والثاني عشر والأخير بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
البارت 10
فضل لهند فين رعد يا مرت عمي
هند في الاوضه دي
تحرك فضل لرؤيته ولكن هند منعته سيبه لوحده الوقت هو مش عايز يشوف حد
فضل بس ما ينفعش كده ده ما اكلش حاجه من إمبارح
بقلم أمل مصطفى
هند دخلت غرفة رعد فوجدته يتحرك مثل الأسد
الجريح
هند وبعدين معاك يا ولدي عمرك قوي ومافي
شيء يهزك حتي مۏت ابوك وجدك كنت واقف
كيف الأسد رغم سنك انا مردتش ابن عمك يشوفك
كده يا ولدي وانت كبيرهم بيستقوا بيك كيف تكون
رعد بتنهيده حارقه مش قادر يا امي روحي هتروح معاها كنت بتمناها ما جاش في بالي إنها مش
مراته كيف ما اخدتش بالي إنها مش لبسه دبله
وهو مش بيعترض علعلى وجودها الدائم معاكم
كان فاتها مرتي
هند كله نصيب يا ولدي هتعترض على حكم ربك
إياك
رعد استغفر الله العظيم مش قصدي
رعد مش هقدر اكل حاجه بس هتوضي واصلي
لحد ما تخرج بقالها خمس ساعات يا امي مش مصدق إنها ممكن تروح مني
هند وهي تطبطب على ولدها قول يا رب وهو قادر
يرجعها بألف سلامه واعملك فرح ماحصلش في البر كله اومال ايه ده فرح رعد الهواري مش اي حد
واشتال ولادك
بقلمي أمل مصطفى
بعد مرور 10ساعات
خرج الدكتور
رعد بلهفه خير يا دكتور
الدكتور الحمد لله العمليه نجحت وهتروح العنايه
رعد يعني فيه خطړ عليها
الدكتور بإرهاق لا خير إن شاءالله هتكون تحت المتابعه كام يوم لحد ما تفوق وبعد كده هتتنقل لاوضه عاديه
رعد بقلق لو فيه خطړ عليها ممكن اسفرها القاهره
بقلم أمل مصطفى
وصل زاهر بعد سفر طويل وسأل على يونس في الاستقبال
كان رعد يقف أمام زجاج يطل على حنين كان يتأمل صمتها وهو في عالم اخر فهي كانت مثل الفراشه
التي تضفي للمكان الجمال والراحه والهدوء النفسي
حسين رعد ده زاهر قريب دكتور يونس
بياض البشره والعيون الملونه
زاهر بتعالي خير أيه الحصل وحالة حنين ويونس أيه
رعد بغيره عند نطق أسم حنين خده يا حسين
لاوضة الضيوف يرتاح من السفر
زاهر انا عايز أطمن على حنين الأول
رعد پغضب استغفر الله العظيم لسه مش هتفوق
النهارده روح أرتاح وتعال بكره
حسين خوفا من ڠضب رعد الظاهر يلا يا استاذ زاهر
زاهر وهو ينظر لرعد بضيق يلا
بقلمي أمل مصطفي
بعد يومين
حنين فتحت عيونها بتعب على شيء يتحرك على وجهها شعرت بالفزع عندما رأت وجهه القريب منها
وانامله التي تتحرك عليها
حنين پخوف وعجز انت بتعمل ايه وفين رعد
زاهر وهو يتأملها برغبه وإبتسامه خبيثه تزين وجهه انا بعمل ال كنت بتمنى اعمله من زمان
أصل اللي كان بيحميكي مني خلاص بح مش موجود
حنين بإرتعاش قصدك أيه
زاهر يعني يونس لسه مافقش لا يخرج منها لايخرج من الدنيا خالص وساعتها محدش هيخلصك من إيديا وهعمل فيكي كل حاجه حلمت بيها
حنين بدموع من الالم والخۏف لو يونس مش موجود الوقت رعد مش ممكن يسمحلك
ونادت بضعف رعد
بقلمي أمل مصطفى
كان رعد يصلي في المسجد وجلس يقراء القرأن
وبعد ساعه رجع إلي مكانه الاساسي ولكنه لم يجدها
رعد بفزع هي راحت فين اوقف إحدي الممرضات
هي فين الحاله الكانت في العنايه هنا
الممرضه فاقت واتنقلت