رواية جبروت الفصل الأول بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
حتى انك تشاركني أشهر الأطباء في بعض العمليات الجراحية الصعبة واثبتي
كفائتك وبشهادة الجميع. ٱلا يثور حبيبك من اهتمامك بالدراسة وتجاهله أين تجدي له الوقت
ريتال ومن أخبرك اني لدي حبيب بالأساس انت تتحدث وكأنك موقن بهذا الشئ رغم انب لم اقل أنه لدي حبيب.
الصحفي حقا اتخبريني أن فتاة بكل تلك الصفات ليس لديها حبيب وليست لديها اي علاقة رومانسية
الصحفي وكيف لكي ان تعيي هكذا بمفردك انت دائما بلا أصدقاء أو رفقة وايضا ليس لديكي حبيب ولا اي علاقة من نوع اخر كيف لكي ان تنجحي بتلك الطريقة رغم انك وحيدة دائما ليس هناك
ريتال بقوة ومن قال أنني احتاج إلى دعم الاخرين لكي أنجح واتميز من قال أن المرأة ان لم يكن لديها حبيب لا يعلو شأنها من قال أن الحياة تتوقف على وجود الأشخاص المقربين والعائلة.. كم من يتيم دون مأوى أصبح من أكبر العلماء .. كم من مشرد أصبح من أغنى أغنياء العالم.. صحيح أنني فتاة ولكن أنا لل احتاج إلى وجود احدا بحياتي ولااحتاج دعم من أحد.. يكفيني ان معي الله رب العالمين هو وحده من
انتهت ريتال من مقابلتها الصحفية. وتركت الصحفي ومن كان يتابع حوارهم.
عادت إلى منزلها.. اليوم مميز فهو يوم انتقالها من مرحلة إلى مرحلة أخرى في الدراسة هي لا تهدر وقتها العطلات والنزهات إنما تستغله
في شئ مفيد ولا يوجد بحياتها ماهو مفيد سوى دراستها هناك مرضى بأنتطارها لكي تساعد في شفائهم هناك محتاجون لا يقدرون على تكاليف العمليات الباهظة.. هناك اطفال لا يرون بحاجتها.. هناك مرضى سړطان في خلايا المخ ينتظرونها.. هناك واجب ديني و وطني بأنتظارها.. هكذا هي تدعم نفسها لكي تسرع وتنجز وتتقدم.
نزلت من سيارتها واغلقت بابها الأمامي وهي تمني نفسها بحمام دافئ يريح عظامها المتشنجة من برودة الطقس ومن القيادة طوال الطريق فالمسافة بين الجامعة والمنزل تأخذ من وقتها الثمين حوالي الساعة
وخمسة دقائق 65 دقيقة .. وأخذت ترتب ماذا ستفعل بمجرد صعودها إلى غرفتها..
بحيث تستجمع به كل شئ و..... للأسف قطع حبل افكارها المتواصلفي المستقبل استشعارها بوجود شخص بالمنزل وبالتأكيد هو أحد عائلة رسلان الغير مرحب بوجودهم في حياتها.
قاسم رسلان جدها والد والدتها رجل في العقد السابع من عمره ولكن صلب وشديد لا يظهر عمره عليه ابدأ وسنوات عمره الذي تخطت السبعون لم تحني ظهره ولم تؤثر به أبدا
ولا بجبروته.
لم تهتم من