رواية جبروت الفصل الأول بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
يكون الموجود من تلك العائلة أن يكون قاسم رسلان الجد أو زاهر الابن فهي كعادتها في وجودهم لن تخرج من غرفتهاوأن خرجت لن تحتك بهم ابدا
.......... تاالااااا
لم تستطع متابعة سيرها إلى غرفتها بسبب ذلك النداء وقد تيقنت أنه أحد أحفاد قاسم رسلان وأي حفيد جسار ذلك الذي لم يترك صفة من صفات
جده إلا وقد اخذها منه حتى ملامحه.
جسار بهمس داخي تبا لذلك القلب ودقاته مازال يتزلزل بلقائها و رؤية عينيها و سحر طلتها يالكي من فاتنة
التفتت تنظر اليه بجمود اعتادت التعامل به مع افراد تلك العائلة
ريتال الحمد لله.
جسار طب ايه مش هترحبي بيا ولا هتتجاهلي وجودي هنا زي كلمرة.
ريتال بجمود البيت بيت رسلان وانت جسار رسلان يعني بيتك وأنا مش مجبرة أرحب بحد في بيت مش بيتي.
جسار لا دا بيتك انتي نسيتي انك من أحفاد عيلة رسلان يا تالا وكمان ليكي الأحقية هنا لأن ده مقر إقامتك وعايشة هنا انما احنا بنيجي أيام معينة زوار يعني وبنمشي.
البيت بيت رسلان.
وعندما همت لتكمل صعودها إلى غرفتها اوقفها جسار مرة اخرى طيب حتى مش هتسألي عن سبب وجودي هنا
ريتال ببرود دون ان تلتفت له من امتى وأنا بسأل عن سبب وجود حد من عيلتكوا هنا
ريتال بجمود نعم
جسار جدي بعتني علشان ترجعي معايا على مصر لأنه عايز يشوفك خصوصا أنه مشافكيش من اكتر من سنة.
لم يتغير شئ بملامحها بقى الجمود هو التعبير المرسوم على وجهها فقط.
ريتال والمطلوب
جسار تستعدي علشان نسافر.
سألته بنفس ذات البرود و كأنها تسأل عن موعد نزهة صغيرة لا تستغرق سوى نصف ساعة و ليس رحلة طويلة امتى
قاطعته بجمودها في ميعاد السفر هكون جاهزة
و ألتفتت مغادرة و بداخلها دقت ساعة المواجهة
وفي لحظات كانت اختفت من امامه
جسار بتنهيدة حارة ااااااه. لسه زي ما انتي يا ريتال بالعكس برودك وجمودك بيزيدوا اكتر زي جمالك صفاتك اتحدت واتفقت على انهم
محافظة الشرقية منزل سالم شاهين
يا بشششررررررررر أنا جيت نورت البيت.. ليله وصلت يا بلد الحاضر يعلم الغايب
نكمل الحلقة الجاية