رواية جبروت الفصل الثالث والفصل الرابع بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
بس جوزها ما اشتكاش ولو معترض هي اكيد مش هتعمل كدة.
قاسم ممكن تاكلوا بقى وكفاية كلام.
جلست معهم تأكل في صمت دون ان تعيرهم اي اهتمام
جلس يراقبها وهي تتناول الطعام .. هي قطعة من ابنته تذكره بها يتمنى فقط أن يأخذها في احضانه ويشم رائحتها هذه هي اقصى امنياته
أما الآخر فهو بمجرد وجوده بقربها يشعر بڼار داخل قلبه هو يحبها .. يعشقها حبها بداخل قلبه يكبر مع الايام فقد ظن سابقا أنه قد يختفي بتعاقب السنوات لكن هو يزيد وينمو اكثر واكثر وعلى النقيض هي كرهها لهم بداخلها يزيد أكثر وأكثر انتهت من تناول الطعام و وقفت
ريتال لا انا مابعلمش رجيم ولا حمية بس باكل اللي بشتهيه و خلصت أكل وهروح اعمل قهوة لأن دماغي مصدعة.
زاهر طيب اقعدي وحد من الخدم يعملهالك.
ريتال بحب اعمل قهوتي بنفسي.
وذهبت دون ان تضيف كلمة اخرى و تنهدوا هم بيأس وبعد قليل لاحظوا تأخرها فنادى زاهر إحدى الخادمات
الخادمة لا يا فندم خرجت تشرب قوتها في الجنينة.
زاهر طيب روحي انتي.
عايدة طيب كانت جت شربتها معانا هنا ولا حتى استأذنتنا لسه زي ماهي ما اتغيرتش لما كنا بنروح هناك مابنشفهاش وبنقول بتذاكر وبتدرس و......
قاطعها قاسم عايدة مالكيش دعوة بيها سيبيها على راحتها.
عايدة انا ماقولتش حاجة يا بابا أنا بس عايزاها تقعد معانا وتقضي وقت تعوضنا عن غيابها.
قام قاسم وتركهم يكملون حديثهم وخرج إلى الحديقة وجدها جالسة وسط الازهار وأشجار الحديقة ب ركن هادئ وانوار خاڤتة
اقترب منها بهدوء وجلس بجانبها ينظر إلى ماتنظر هي اليه
قاسم لأمتى هتفضلي كدة يا ريتال
ريتال بجمود حضرتك تقصد ايه
قاسم امتى هتتقبلي الوضع وتتقبلي موقفنا وتعيشي حياتك وسط عليتك الي بيحبوكي
قاسم احنا عيلتك يا ريتال أنا جدك و زاهر خالك وعايدة مرات خالك وجسار وادم ولاد خالك.
ريتال بس انتوا مش عيلتي ولا عمركوا هتكونوا عيلتي أبدا.
قاسم ليه ليه بتعملي كدة دا انتي عوض من ربنا ليا عن امك الي راحت مني و.......
قاطعته ريتال وقد نظرت اليه اخيرا لو سمحت بلاش سيرة ماما وبلاش نتكلم اصلا في اي حاجة ودا عشانك انت مش علشاني لأن أي كلام هيكون مش في صالحك ولو على سؤالك اللي هو لأمتى فأجابته عندك انت مش عندي شوف لأمتى عقايب هيكون مستمر لأمتى اڼتقامك هيفضل قائم لأمتى هفضل سجينة لأمتى جبروتك هيفضل مستمر
وتركته جالس وهموم الكون فوق اكتافه وقد تذكر ابنته ومعاندتها
معه قبل ۏفاتها
صباحا في منزل سالم شاهين
بعد ان تناولوا وجبة الإفطار..
سالم أنا هروح الأرض علشان الأنفار هيبدأوا يجمعوا المحصول النهاردة هتيجوا معايا ولا ايه
مروان طبعا معاك يا حاج.
سالم انتوا عارفن أنا ليه دون عن أعمامكوا كلهم بحب اكون موجود دايما في جمع المحاصيل.
ام مروان بحب أنا عارفة يا حاج.
سالم بأبتسامة حنونة طبعا ما انتي لازم تبقي عارفة هو انتي في حاجة تخفى عليكي يا ام مروان.
مروان اقعدوا بقى حبوا في بعض قدامنا وماتردوش علينا
ليله يا ابني هو انت لازم تقطع لحظاتهم الحلوة علطول كدة دا بدل ماتتعلم منهم خصوصا انك داخل على جواز دايما كدة هادم اللذات.
مروان طب اسكتي يا نحنوحة ياللي هتعنسي ومش هتلاقي حد يبص في وشك.
ليله عيب على العيون الزرقا والشعر الاصفر وحمار الخدود يا ابني دا كل الي يشوفني يفتكرني أجنبية دا لولا شوية التواضع اللي عنديزماكنتش قعدت في مصر لحد دلوقتي دا انا الطلب عليا كتير يا ابني وبعدين اتكلم معايا بطريقة احسن من كدة بدل ما اقطع علاقتي بيك وشوف مين اللي هيشتغل بدالك وانت بتتجوز.
مروان بأبتسامة