الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل الخامس بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية جبروت الفصل الخامس بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده 
قاطعهم صوت مستغرب آدم انت بتعمل ايه
وقف أدم واقترب منه ليحضنه بأبتسامة حبيبي وحشتني يا جدو.
قاسم بعد أن ابتعد عنه قليلا ماقولتليش برضه انت بتعمل ايه وجيت امتى
أدم لسه واصل حالا بس ريتال وهي طالعة القهوة وقعت منها وجت على رجليها.

قاسم بلهفة ريتال رجليكي اتحرقت يا حبيبتي تعالي نروح مستشفى.
ريتال رجلي كويسة أنا طالعة اغير هدومي.
وصعدت إلى غرفتها دون ان تتحدث 
أدم اطمن يا جدو هي كويسة ماجتش عليها اوى والقهوة مكنتش سخنة اوي كانت بردت على ما اعتقد.
قاسم بنظرات شاردة طيب اطلع انت كان غر هدومك وارتاح على ماييجي ميعاد الفطار.
انتظروني يوميا معادا الجمعة الساعة العاشرة مساءا 
على صفحتي الشخصية Ana Amera Habeby
او على جروبي عالم الخيال مع أسماء أبوشادي
والرواية متوفرة على الواتباد بأسم رواية جبروت بقلم أسماء أبوشادي
بعد قليل على مائدة الطعام
حيث اجتمعت العائلة لكي يتناولوا الطعام قاسم يرأس الطاولة وعلى يمينه زاهر وبجواره جسار و زوجته وعلى يساره عايدة وبجوارها ريتال وأدم يأكلون في صمت لا يخلوا من النظرات..
أدم بهمس لريتال هتعملي ايه النهاردة بعد الفطار.
نظرت إليه ريتال دون أن ترد ولكنه قرر السؤال فردت عليه بجمود هطلع أذاكر.
أدم بحنق تذاكري هو انتي يا بنتي مافيش حاجة بتعمليها في حياتك غير الاكل والدراسة لسه زي ما انتي طب هناك قولنا علشان في امريكا وكدة وأجانب انما مصر ايه ماوحشتكيش خالص
ريتال بذات الجمود والهمس أمريكا أو مصر أو اي مكان في الارض أنا ماعنديش وقت اضيعه و دراستي أهم من اي تفاهات تانية.
وأمامها عيون نسر تراقبها وتشع ڼار من همسها مع أخيه الا تكره عائلة رسلان وجميع افرادها إذا لماذا تتهامس مع اخيه أو ليس هو ايضا من تلك العائلة وتأججت الڼار بقلبه ما أن تذكر أن اخيه يسافر إلى حيث تعيش هي باستمرار وظن أنها تتعالم مع أخيه بود عكس تعاملها معه وباقي العائلة 
جسار بتتهامسوا على ايه كدة يا ادم
أدم بنظرات حنق إلى ريتال لا ابدا دا حوار كدة.
جسار ببرود مصطنع طيب ماتشاركونا الحوار بدل ما احنا قاعدين ساكتين كدة.
وقبل أن يتكلم ادم او ترد ريتال رد بارد عليه رن هاتفه على طاولة السفرة أمامه وعقد حاجبيه بأستغراب عندما رأى رقم المتصل ولكن رفع الهاتف و رد عليه 
جسار متحدثا بالانجليزية مرحبا ولماذا تريد التحدث معها الم يخبرك ماذا يريد منها 
استمر بالحديث لمدة دقيقتين وعلمت ريتال من حديثه انه يتحدث إلى الخادمة التي تعيش معها بالمنزل الموجود في نيويورك 
جسار وهو يمد يده اليها بالهاتف اماندا عايزة تكلمك.
اخذت الهاتف من يده و وقفت لتتحدث في ركن بعيدا عنهم إلى حدا ما ومن ثم عادت واعطته هاتفه وصعدت إلى غرفتها سريعا وسط استغرابهم الشديد وعادت مرة اخرى في اقل من دقيقة واحدة 
نظرت ريتال إليهم بجمود وتحدثت إلى ادم ادم ممكن تلفيونك لو سمحت اعمل منه اتصال.
أدم أيوة طبعا اتفضلي.
قاسم بريبة في ايه ليه العاملة اللي هناك اتصلت بيكي وهتاخدي تلفيون أدم تكلمي مين
ريتال وقد استشفت ريبته هكلم الدكتور جاكسون واحد من اساتذتي هناك وعايزني ضروري لكن بما اني في مصر هو اتصل على تلفيون البيت هناك وطلب من اماندا تكلمني علشان اتواصل معاه بسرعة لان مش قادر يتواصل معايا دا تقرير مفصل تسمحلي أكلمه يا قاسم بيه ولا في مانع.
ودون أن تنتظر رده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات