الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل التاسع والعاشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

والوجدان كيف له أن يحب وقلبه لم يعد ملكه كيف له أن ينساها وخيالها يحاوطه بكل مكان حتى على تلك الوسادة الخالية بجانبه أثناء نومه بسرعة البرق كان أمامها يعترض طريقها
ريتال ببرود ممكن توسع علشان ما اتأخرش على ميعادي.
جسار پعنف ونيران الچحيم بعينيه انتي ملكي فاهمة وحتى لو مش فاهمة حطيها قاعدة في دماغك إذا ماكنتيش ليا مش هتكوني لغيري اللي يفكر يقرب منك همحيه من الدنيا العريس اللي جاي ده ترفضيه وتنسي الموضوع ده نهائي .
ريتال بسخرية انت متعاطي حاجة على الصبح ولا فيك ايه شكلك غير متوازن كليا واضافت بقوة وصلابة بعد ان احتدت نظراتها أنا مش ملك مخلوق يابن رسلان فوق لنفسك بدل ما أنا افوقك لكن وقتها هتندم أوي وهخليك تعض صوابعك ندم.
جسار بعشق مش هندم زي ندمي على اني ضيعت اجمل سنين كنا ممكن نعيشها سوا مش هندم أد مابندم على اللحظة الي قولتلك فيها اني اخوكي الكبير أنا بمۏت في كل لحظة لما بفتكر غبائي وقتها لكن مش هضيعك من ايدي انتي ليا مها طال الزمان واوعي تنسي كلامي ده.
ريتال بجمود اطمن أنا مابنساش حاجة ابدا واضافت بنظرة ذات معنى ابدا يا حفيد قاسم رسلان عمري مابنسى مها عدت سنين عليا.
كما ترك الاخيرة بحسرتها تركته هي بحسرته كما تركها ټموت بحزنها تركته ېموت بغيرته وندمه.
في بيت سالم شاهين
الجميع على قدم وساق منذ الصباح فاليوم زيارة نساء عائلة الشرقاوي لكي يقدموا الهدايا لزوجة ابنهم المستقبلية اجتمعت نساء عائلة شاهين أيضا بالمنزل يقومون بإعداد أصناف وأصناف من الطعام والشراب والحلويات أما ليله فألتزمت غرفتها ولم تخرج منها ابدا وتركت هاتفها مفصول بسبب عدم توقف اتصالات بدر منذ امس. 
أتى الموعد المحدد للزيارة وأصبح كل شئ جاهز لاستقبالهم استقبلتهم أم مروان وباقي نساء العائلة بترحيب شديد ونزلت ليله ايضا ورحبت بهم ولكن لم تروقها نظرات حماتها وشقيقتها ابدا وبعد أن تناولوا الغداء وجلسوا .
أم بدر اتفضلي شبكتك يا عروسة قولت اسلمهالك بأيدي لحد يوم الفرح يبقى بدر يلبسهالك بأيده.
ليله بأبتسامة مجاملة جاهدت لجعلها حقيقية شكرا لحضرتك.
أم بدر افتحيها وشوفيها.
ليله ما أنا مالحقتش انسى شكلها من امبارح.
ردت عليها بأصرار لا افتحيها.
فتحت العلبة التي بيديها ولكنها لم تجد ما اختارته أمس
ليله وقد تلاشت ابتسامتها بس مش دي اللي انا اختارتها.
أم بدر وهو اللي انتي اختارتيه ده يتسمى شبكة دي متليقش بمقام عيلة الشرقاوي ابدا.
ليله باستغرب بس انا نقيت حاجة حلوة وشيك ورقيقة.
أم بدر لا الحاجات دي ماتليقش بمقامنا.
أم مروان محاولة تهدأت الوضع يا اختي الحاجات دي كانت على ايامنا زمان دلوقتي كل حاجة اتغيرت.
ام بدر ولاد الاصول مايتغيروش مهما اتغيرت الايام يا ام مروان.
ليله قصد حضرتك ايه ممكن توضحي كلامك .
زوجة عم ليله ام محمود ماقصدهاش حاجة يا ليله الحجة كمان ذوقها حلو و نقاوتها جملية.
ليله أنا ماقولتش حاجة في زوقها بسأل عن الحاجة اللي انا اخترتها و بزوقي علشان ألبسها .
أم بدر ببرود وقد ارتسمت تعابير الاشمئزاز على ملامحها هتلاقيهم عندك وسط الهدايا في اي شنطة.
اشتعلت ليله من تصرفات تلك المرأة ولكن حذرتها والدتها بعينيها من ان تتحدث
ليله بأسلوب لبق احنا ولاد أصول اوي حضرتك ونعرفها كويس دا بالنسبة للأصول اللي مابتتغيرش أما الشبكة فلو كنتي الي جايباه ده من ضمن الهدايا فمقبولة فالهدايا الا ترد والرسول قال تهادوا تحابوا أما لو شبكة فأنا آسفة مش عايزة غير الشبكة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات