رواية جبـــــــــــروت الفصل الثاني عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
وشقيقتها يتحدثون عنها وهي تتغاضى عن حديثهم حتى يستمر استقرار حياتها مع زوجها الذي يفعل كل شئ ليسعدها.
استيقظت ليله على طرقات قوية نظرت إلى الساعة بجوارها فوجدتها قد تجاوزت التاسعة بقليل زفرت بضيق فهذه الايام أصبحت تتأخر بالنوم حتى أنها أخبرت بدر الا يذهب إلى عمله دون أن يوقظها ولكن كعادته لم ينفذ طلبها وعندما يعود وتعاتبه يخبرها بلهجته الحنونة أنها لم تهون عليه أن يوقظها وهي مستغرقة في نوم عميق .
حاولت أن تجلي صوتها المبحوح من أثر النوم وهي ترد حاضر دقيقة واحدة وجاية يا ماما.
أم بدر بصوت مرتفع ماما ايه الساعة 10 يا بنت شاهين.
فتحت الباب وهي تضع خصلات شعرها خلف أذنها
ليله بخمول أتفضلي يا ماما.
ليله ابدا والله يا ماما أنا حتى قولت لبدر يصحيني قبل ما يمشي علشان ماتروحش عليا نومة لكن هو نزل بدون مايصحيني.
أم بدر عال اوي هو الي يصحيكي دا بدل ما تقومي تجهزيله لبسه والحمام وتصحيه وتنزلي تحضري الفطار !! مستنياه هو الي يصحيكي !!! دا ايه الجيل الهباب ده.
لم تهتم حماتها بحديثها وانما ظلت تقرعها إذا كنتي في بيت أهلك بتقومي وتنامي وقت ما انتي عايزة فده هناك مش هنا هنا تلتزمي وتنفذي الي اقولهولك و.......
شهقت وهي ټضرب صدرها عندما رأت زوجة ابنها تقع أمامها ...
افاقت على يد تربت فوق وجهها وحاولت فتح عينيها عدة مرات حتى استطاعت ذلك ورأت زوجها بجوارها وأمامها حماتها وشقيقتها
وفتاة أخرى في عمر الثلاثينات تبدو طبيبة
ليله بخفوت هو في ايه
بدر ابدا يا حبيبتي ما