رواية جبـــــــــــروت الفصل الثاني عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
متأخر وكنت عايز اشوفك لانك وحشتيني.
ريتال أنت مش طبيعي يا إما بتتعاطى مخدر يا إما مختل عقليا.
جسار لو بتتهميني بالتعاطي فحبك هو المخدر الي ادمنته ولو بتوصفيني بالجنون فأنتي چنوني انتي نبض قلبي يا تالا.
ريتال وهي تحاول إخفاء فزعها من وجوده في غرفتها برة اطلع برة قبل ما أرفع صوتي واوعدك في خلال دقيقة هتسببلك في ڤضيحة ادام البيت كله وعندما وجدته يناظرها بعتاب قالتها بحزم وصوت مرتفع كتنبيه له بررررررة.
وعندما فتحت عينيها نزلت من طرف عينها دمعة يتيمة تحكي الكثير والكثير
وتساءلت بكل وجدانها متى الخلاص
تمر الايام الجميلة بعد أسبوع من الزفاف سافروا بدر و ليله ومروان و زينة أسبوع إلى بلد ساحلية بعد أن مر عليهم سبعة أيام في استقبال الاهل والمعارف للمباركة وتقديم الهدايا التذكارية وقد مر هذا بتعب كبير على ليله ما بين عشق الزوج الذي لا ينتهي وزيارات الاقارب التي لا تقل ابدا حتى موعد سفرهم الذي أتى لها في الوقت المناسب
ولكن الايام الحلوة دائما ما تكون قصيرة وتمر سريعا.
عادوا إلى الشرقية ولكن اضطر مروان أن يذهب إلى القاهرة برفقة زوجته لكي يباشر عمله بشركته الذي قد تباطء قليلا أثناء غيابه رغم أنه كان يتابع كل شئ من خلال الحاسوب والهاتف.