الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبـــــــــــروت الفصل الثاني عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

متأخر وكنت عايز اشوفك لانك وحشتيني.
ريتال أنت مش طبيعي يا إما بتتعاطى مخدر يا إما مختل عقليا.
جسار لو بتتهميني بالتعاطي فحبك هو المخدر الي ادمنته ولو بتوصفيني بالجنون فأنتي چنوني انتي نبض قلبي يا تالا.
ريتال وهي تحاول إخفاء فزعها من وجوده في غرفتها برة اطلع برة قبل ما أرفع صوتي واوعدك في خلال دقيقة هتسببلك في ڤضيحة ادام البيت كله وعندما وجدته يناظرها بعتاب قالتها بحزم وصوت مرتفع كتنبيه له بررررررة.
خرج من غرفتها وهو متعب وقلبه يألمه ويتساءل متى الغفران يا قاسېة القلب أما هي بمجرد خروجه تنفست الصعداء وهي تغمض عينيها بشدة حتى لا تبكي وأخذت تتذكر أحداث كثيرة تؤملها ولكن تتخذ منها قوة على المضي إلى الامام وجدار بينها وبين الضعف والهزيمة 
وعندما فتحت عينيها نزلت من طرف عينها دمعة يتيمة تحكي الكثير والكثير
ولكن من يفهم لغة العيون ومن يشعر بالدمع الحارق ..
وتساءلت بكل وجدانها متى الخلاص
تمر الايام الجميلة بعد أسبوع من الزفاف سافروا بدر و ليله ومروان و زينة أسبوع إلى بلد ساحلية بعد أن مر عليهم سبعة أيام في استقبال الاهل والمعارف للمباركة وتقديم الهدايا التذكارية وقد مر هذا بتعب كبير على ليله ما بين عشق الزوج الذي لا ينتهي وزيارات الاقارب التي لا تقل ابدا حتى موعد سفرهم الذي أتى لها في الوقت المناسب
نجح بدر في إزالة تعبها وجعلها تنسى كل شئ كعادته عندما يضمها بين ضلوعه وقد نجح أيضا في خلق ذكريات كثيرة بعقلها وقلبها معا
ولكن الايام الحلوة دائما ما تكون قصيرة وتمر سريعا. 
عادوا إلى الشرقية ولكن اضطر مروان أن يذهب إلى القاهرة برفقة زوجته لكي يباشر عمله بشركته الذي قد تباطء قليلا أثناء غيابه رغم أنه كان يتابع كل شئ من خلال الحاسوب والهاتف.
في منزل عائلة الشرقاوي بعد أن مر بعضا من الايام وقد عاد بدر إلى عمله أيضا وبدأت ليله في الاعتياد على الحياه الجديدة وهي تحاول إرضاء حامتها وإرضاء الجميع أيضا رغم أن ذلك شاق جدا بالنسبة لها خاصة عندما تسمع حماتها

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات