رواية جبـــــــــــروت الفصل الثاني عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
كله من أجلها وصار الان بطلها.. يا الله يشتاق لنظرة واحدة من تلك التي كانت ترمقه بها بعينيها البريئة المهلكة.. يشتاق أن يضيع في سواد عينيها وبريق برائتها ينير السواد.. يعلم الله كم حاول نسيانها والمضي بحياته مع زوجته ولكن ليس بأرادته فهو لا يملك على قلبه سلطان.. يعلم أنه يظلم زوجته ولكنه حاول كثيرا الاندماج معها وعندما فشل قرر الانفصال وحاول اقناعها به ولكنها لم تتفهم شئ
يريد أن ينتهي كابوسه الاكبر بأن يأتي أحد ويأخذها منه ولكن ذلك لن يحدث ابدا طلاما به قلبا ينبض بحبها وعقلا تحتل فكره ...
لم يجد أحد بالقصر فالوقت قد تأخر وكل في غرفته الخاصة زفر بأحباط يتمنى أن يراها حتى ولو مجرد لحظة واحدة يروي بها اشتياقه طوال اليوم دون أن يراها مر من أمام غرفتها وهو يتجه إلى جناحه الخاص ولكن توقف وقد ألح قلبه أن يلقي عليها نظرة واحدة طرق على الباب بصوت هادئ مرة واثنتين وثالثة ولكن لم تأتيه أجابه ففتح الباب بهدوء ودلف إلى الغرفة وجد الظلام يحتلها.. بخطوات بطيئة وهادئة اقترب من الفراش و رأى وجهها على النور الاتي من زجاج الشرفه المطلة على الحديقة.. لا تزالي ببرائتك أثناء نومك صغيرتي وكأنك تلك الفتاة الصغيرة التي رأيتها أول مرة وكأن السنين لم تمر والزمان لم يتقدم .
شعرت بشئ غريب وكأن أحد دخل إلى غرفتها ولكن استبعدت ذلك
فهي كثيرا ماتتخيل أحداث كتلك منذ ان تركت بيت والديها ولكن شعرت بانفاس قريبة منها فتحت عينيها حتى تؤكد لنفسها ان تلك مجرد أوهام ولكن سرعان ما انتفضت من نومتها ف يفزع..
ريتال أنت بتعمل ايه هنا
جسار اهدي مټخافيش أنا ماقصدتش افزعك.
ريتال بصوت قوي بتعمل ايه في اوضتي دلوقتي يا ابن رسلان
جسار بعشق خرجت الصبح بدون ما اشوفك و رجعت