الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبـــــــــــروت الفصل الثاني عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تفاصيلها داخل عقله
وبدون أن تشعر وجدته قد تخلص من اسدالها وقد بدأ في تقبيل عنقها العاړي
ليله بهمس خجل بدرررر.
ولكن بدر كان مشغول بشئ آخر وعندما سمع همسها انتقل بالقبلات الساخنة إلى شفتيها الرطبة ولم يعطيها فرصة للأعتراض وبعد دقائق وجدها تبادله قبلته ولكن ببراءة شديدة وخبرة معډومة ن و رغم ذلك اشعلته عندما بادلته عاطفته فتحولت قبلته من الرقيقة إلى القوية مليئة بالشغف والاثارة والعشق ذابت بين يديه و انتقلوا من عالمنا إلى عالم آخر خاص بهم فقط محرم على اي مخلوق سواهم اذاقها رقته وعاطفته جعلها ترتوي من بحور عشقه لها انساها الدنيا بمل فيها يعلمها فنون الحب وكان هو خير معلم تعامل مع خجلها وخۏفها الفطري باهتمام بالغ ولم يرتكها حتى تتألم بل علم كيف يحتوي ألمها.
في القاهرة
بعد أن رحل الدكتور جاكسون ظلت تعمل بالمشفى الخاص بصديقه وتشارك أيضا في بعض العمليات في القصرالعيني مع الاطباء الكبار الذين تعرفت عليهم مع الدكتور جاكسون فالجميع أعجب بمهارتها وتنبئوا لها بمستقبل عظيم وتتابع أيضا دراستها وابحاثها عن طريق شبكات الانترنت وبمساعدة دكتور جاكسون وبعض الاساتذة الاخرين في نيويورك يعجبها ف يتلك الباد الاجنبية تشجيعهم لمن يطلب العلم وتوفر كل شئ لطلاب العلم في سبيل تعلمهم وتفوقهم.. انتهت من الدراسة فقد اهلكها التعب وعينيها ارهقت من التدقيق في شاشة الحاسوب 
خلعت نظارتها الطبية و وضعتها على الكومود بجوار الفراش ونحت كل شئ جانبا واراحت جسدها على الفراش الناعم بعد أن أطفأت النور الجانبي بعد عدة دقائق كانت قد ڠرقت في النوم بسبب المجهود الذي تبذله على مدار اليوم ولكن شعرت بشئ غريب في الغرفة.
وصل إلى القصر بعد يوم شاق بالعمل يشتاق إليها تلك المخلوقة الباردة التي تسكن فؤاده و تملكه فقط يتمنى نظرة حب من عينيها تجاهه يعلم أنه لا يستحقها يعلم أنه بنظرها أسوء إنسان رأته في حياتها ولكن ليس بيده تغيير شئ ليت الماضي يعود فيكون ذلك الرجل الذي كانت تتمناه لو بيده العودة إلى الماضي لكان عاد وتحدى الكون

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات