رواية جبروت الفصل الثامن عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
و داعا أو قولي في حفظ الله.
أغلقت الخط وتركت الهاتف بمكتبها واتجهت إلى غرفة العمليات بعد ان علمت أنه تم تجهيز الحالة....
وأخيرا وصلت إلى الشقة التي يعيش بها عادل
هي لا تأتي إليها ابدا إلا عندما يمرض عادل و ذلك لانه لا يعيش فيها بمفرده بل يسكن معه رفيقين له وهم مصريان أيضا ويتشاركون في دفع الايجار احدهما يعمل مع عادل أما الاخر فيعمل بإحدى المطاعم
طرقت الباب عدة مرات وانتظرت إلى ان فتح الباب ولم يكن سوا حسام رفيق عادل
ماريا بإختصار ازيك حسام ممكن تنادي عادل.
حسام أهلا ماريا القطة الأليفة بتاعة عادل والبيضة الذهبية.
حسام بجهل مصطنع اناديه منين
ماريا بعدم أرتياح من اوضته يعني هيكون منين
حسام بس هو مش هنا.
ماريا ازاي أنا كلمته من شوية وقال انه هنا رجع من الشغل وهيرتاح شوية.
حسام بمكر اممم وانتي كالعادة غبية وصدقتيه بدون تفكير وبتغمي عينيكي ومتشي وراه زي الحمارة .
حسام بنفس لغتها كلما يمر الوقت اعلم كم انتي مجرد ساذجة غبية لا تفعل شئ سوى ان تركض وراء شخص لا يقدم لها اي شئ سوى الخداع والخېانة.
ماريا بعدم استيعاب ماذا تعني بكلماتك تلك يا هذا.
حسام پحقد اعني أن ذلك الذي تعشقينه وفضلتيه عن الجميع حتى انك تنفقين عليه من مالك وقد فضلتي عشقه عن أبويكي وعن مالهم الذي كان ينفقون عليكما به يخونك كل يوم والان وفي تلك اللحظة هو.
دخل إلى تالشقة وعاد بعد أقل من دقيقة وهو يحمل هاتفه و المفاتيح الخاصة به ثم سحبها من ذراعها پغضب رغما عنها وسط مقاومتها الشديدة له
حسام ممكن تسكتي انتي مش مصدقاني تمام دقايق وهتشوفيه بعنيكي واحدة تانيه هي زميلتنا بالشغل ومش بس كدة هي قالتلي أنها كانت زميلتك بالثانوية وأكمل ساخرا وهو يرى علامات الاستهانة بحديثه على وجهها هه ماتستغربيش أصلي كنت
حسام وهو يزيد من سرعة السيارة هتشوفيها بنفسك دلوقتي.
تنهدت بملل ويأس من ذلك الحقود هي لم تصدقه ابدا وتنتظر ان يصلوا إلى وجهتهم و تسخر منه على كل تلك الاټهامات الباطلة بحق حبيبها وصديق عمرها .
وقف بالسيارة أمام