الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل الثامن عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بناية و صعدت معه وهي متوجسه حتى انها قد أمسكت الصاعق الكهربائي الذي تحمله في حقيبتها للحماية واستعدت أن تصعقه به إذا حاول اذيتها ولكن لا تعلم لما بدأ قلبها يخفق بشدة وكأنه يدق كطبول الحړب !
وقفوا أمام شقة بالبنايه وقام بفتحها بمفتاح معه فارتعش جسدها لا تدري هل خوفا منه أم من شئ آخر 
دخلوا بخطوات هادئة وبطيئة واقتربوا من إحدى الغرف واستمعو إلى آهات و آنات تخرج من تلك الغرفة اقشعر لها جسدها
وقف هو بعيدا عن الانظار وفتح الباب قليلا بهدوء و هز رأسه تجاه الغرفة ليحثها على النظر بداخلها ثم تركها ومشى خارجا من الشقة شعرت بقلبها يكاد يقفز من مكانه ولكن لكي تثبت لنفسها انها حمقاء لانها أتت مع ذلك الحقود نظرت إلى الداخل لترى المشهد........
خرجت من غرفة العمليات بعد ساعة واحدة من دخولها وبعد ان اطمئنت على الحالة عادت إلى غرفة مكتبها لكي تبدل ثيابها ثم تستريح قليلا تخشى أن ترحل فيطلبونها لكي تعود فهي تلاحظ أن اليوم من بدايته مليئ بالمصابين هي بالاساس لم يكن لديها عمليات محددة اليوم ولكن أتت بسبب اتصالهم.
استراحت قليلا وشربت بعض العصائر الطبيعية ثم اتجهت إلى مكتبها لكي تتفقد هاتفها مرة اخرى فهي دائما ما تفعل ذلك مخافة أن تكون إحدى الفتايات قد طلبتها لأمر ضروري أثناء وجودها بغرفة العمليات فزعت عندما وجدت كم هائل من الاتصالات من ليله و ايضا مشرفة السكن الخاص بها هي و ماريا وقبل ان تقوم بالاتصال بهم وجدت الهاتف يهتز بيدها معلنا عن اتصال فتحت الخط وقبل ان تجيب سمعت صوت صړاخ مرتفع وصوت ليله وهي تصرخ أيضا
ليله بصړاخ الحقينا يا ريتال تعالي بسرعة.
ريتال بفزع وهي تخرج من المكتب بعد أن اخذت مفاتيح سيارتها في ايه يا ليلة
ليله باڼهيار ماريا ماريا بټموت يا ريتال وأنا مش قادرة اعملها حاجة.
خرجت من مكتبها وهي لازالت ترتدي الزي الخاص بالمشفى و تركض سريعا بأتجاه المصعد 
بعد ان توقف المصعد خرجت منه وهي تركض ولا ترى امامها وأقتربت من صيدلية المشفى واحضرت عدة اشياء سريعا وأكملت ركضها
للخارج ولكن اصطدمت بجدار بشړي أمامها كادت أن تقع ارضا ولكنه حال بينها وبين السقوط أرضا 
امسكها من ذراعيها ولم يسمح لها بالوقوع ولكن وقع هاتفها سحبت ذراعيها منه دون ان تنظر له والتقطت هاتفها وأكملت ركضها دون ان تعتذر من الذي اصطدمت به أو حتى تشكره على مساعدته لها بل هي ايضا لم تكلف نفسها عناء النظر إليه.
وقف هو ينظر في اثرها بضيق وبعضا من الڠضب
ثم تمتم بعدة شتائم وأكمل طريقه پغضب وكأنه يضرب الارض التي يمشي عليها
عائلتي الفيس بوكيه
نكمل الحلقة الجاية

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات