رواية جبروت الفصل الثامن عشر بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بناية و صعدت معه وهي متوجسه حتى انها قد أمسكت الصاعق الكهربائي الذي تحمله في حقيبتها للحماية واستعدت أن تصعقه به إذا حاول اذيتها ولكن لا تعلم لما بدأ قلبها يخفق بشدة وكأنه يدق كطبول الحړب !
وقفوا أمام شقة بالبنايه وقام بفتحها بمفتاح معه فارتعش جسدها لا تدري هل خوفا منه أم من شئ آخر
دخلوا بخطوات هادئة وبطيئة واقتربوا من إحدى الغرف واستمعو إلى آهات و آنات تخرج من تلك الغرفة اقشعر لها جسدها
خرجت من غرفة العمليات بعد ساعة واحدة من دخولها وبعد ان اطمئنت على الحالة عادت إلى غرفة مكتبها لكي تبدل ثيابها ثم تستريح قليلا تخشى أن ترحل فيطلبونها لكي تعود فهي تلاحظ أن اليوم من بدايته مليئ بالمصابين هي بالاساس لم يكن لديها عمليات محددة اليوم ولكن أتت بسبب اتصالهم.
ريتال بفزع وهي تخرج من المكتب بعد أن اخذت مفاتيح سيارتها في ايه يا ليلة
ليله باڼهيار ماريا ماريا بټموت يا ريتال وأنا مش قادرة اعملها حاجة.
خرجت من مكتبها وهي لازالت ترتدي الزي الخاص بالمشفى و تركض سريعا بأتجاه المصعد
بعد ان توقف المصعد خرجت منه وهي تركض ولا ترى امامها وأقتربت من صيدلية المشفى واحضرت عدة اشياء سريعا وأكملت ركضها
امسكها من ذراعيها ولم يسمح لها بالوقوع ولكن وقع هاتفها سحبت ذراعيها منه دون ان تنظر له والتقطت هاتفها وأكملت ركضها دون ان تعتذر من الذي اصطدمت به أو حتى تشكره على مساعدته لها بل هي ايضا لم تكلف نفسها عناء النظر إليه.
ثم تمتم بعدة شتائم وأكمل طريقه پغضب وكأنه يضرب الارض التي يمشي عليها
عائلتي الفيس بوكيه
نكمل الحلقة الجاية