الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل العشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية جبروت الفصل العشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده 
نزل من سيارته أمام السكن وتنهد بأطمئنان عندما رأى سيارة ريتال هناك ورأى باب السيارة يفتح ظن انها ريتال ولكن كانت ليله..
اه يا ليله حاول التحكم بدقات قلبه وغض بصره الذي لا يشبع من النظر اليها واقترب منها بهدوء..
أدم ازيك يا ليله

ليله بدهشة ادم أنت هنا
فزع من وجهها وانتفاخ عينيها وأثار البكاء انتي مالك في حاجة حصلت معاكي 
ليله لا محصلش حاجة معايا.
ظن ادم أنها قد علمت الاخبار التي أخبر بها ريتال فهو من علم بأخبار عائلتها وعائلة زوجها
أدم بحذر انتي حالتك مش طبيعية في حاجة حصلت معاكي أو مع عيلتك
ليله وقد ترقرقت الدموع في عينيها عيلتي
كره نفسه لأنه من أخبر ريتال بهذه الاخبار بليز ليله ماتبكيش وماتقلقيش كلنا جنبك ومعاكي.
مسحت دموعها بظهر يديها ونظرت له بتامسك شكرا ليك يا ادم إحم أنت وصلت امتى ريتال ماقالتش انك جيت هنا.
أدم بانتباه وهو يحاول ان يشغل نظره عنها بأي شئ آخر أنا وصلت امبارح وكنت حابب افاجئها لكن هي مرجعتش وأنا قلقت عليها وروحت لها المستشفى وعرفت انها مشيت قبل انتهاء مناوبتها بدون خبر واتصلت بيكم كتير ماحدش فيكم بيرد فاضطريت اجي هنا.
ليله هي كويسة متقلقش ماريا تعبانة شوية وهي معانا من امبارح وتليفونها كان في العربية وتليفوني معرفش هو فين تعب ماريا لخبطنا شوية .
أدم طيب لما ريتال تاخد الفون بلغيها تكلمني وعلشان اطمن على ماريا كمان عن اذنك.
مش فارقة كتير 
في قربك زي في غيابك
هتفرق إيه
سنين وأنا عايشه بعذابك
وقفت معاك
وعمري ما قلبي يوم سابك
وفي الاخر ماقدرتش ولا حسيت
مش فارقة كتير 
في قربك زي في غيابك
هتفرق إيه
سنين وأنا عايشه بعذابك
وقفت معاك
وعمري ما قلبي يوم سابك
وفي الاخر ماقدرتش ولا حسيت
مسيري أنسى هييجي اليوم
ووقعت بس هقوم
ماهو مش أنا اللي 
ھموت من الاحزان
وماتخافش عليا هعيش
إنت ماتعرفنيش
كام يوم وهرجع تاني زي زمان
مسيري أنىأنسى س هييجي اليوم
ووقعت بس هقوم
ماهو مش أنا اللي 
ھموت من الاحزان
وماتخافش عليا هعيش
إنت ماتعرفنيش
كام يوم وهرجع تاني زي زمان
هزعلي يومين
ما أنا طول عمري زعلانه
وهندم ليه ما أنا خسرانة خسراانة
ده بعد سنين بقيت دلوقت متخانه
ياريتني ما كنت من الاول أنا ضحيت
مسريي أنىس هييجي اليوم
ووقعت بس هقوم
ماهو مش أنا اليل ھموت من الاحزان ...
فتحت عينيها وهي تنظر لصديقتيها 
ليله بلهفة ماريا حبيبتي اخيرا صحيتي.
ماريا ببطء وضعف مش عايزة اصحى نظرت إلى ريتال تالا نيميني تاني بس عايزة أنام بدون ما اصحى مرة تانيه. 
نظرت لها ريتال بصمت أليم
أما ليله فردت عليها بحزن اهدي يا ماريا بطلي تقولي الكلام ده حرام عليكي .
ماريا بصوت مبحوح من اثر صړاخ امس وهي تتحدث بلهجة والدها التي قليلا ما تتحدث بها حرام علي انا وهو شو هو خاني هو دبحني وقتلني بأبشع طريقة ممكن حدن ينقتل بيها أنا من يوم ماوعيت عالدنيا الكل بيخذلني الكل بيمشي ويتركني وبيطعنوني بقلبي وأنا اتألم وهني ولا بيتأثروا أنا اخترته هو عنهم أنا بحياتي ماخذلته بحياتي ما خنته أنا يلي بنيته وهو بكل بساطة هدني وو قفت معو اكتر ماهو وقف معي ماطلبت منه اي شي ولا بيوم كنت رح اطلب و زاد سيل دموعها بحړقة أشد أنا أعمل إيه دلوقتي بعده ماضل ليا حدا.
اقتربت منها ريتال وجلست بجوارها من الجانب الاخر وأصبحت ماريا في المنتصف بين ليله و ريتال
نظرت اليها وقد تجمع حنان العالم

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات