رواية جبروت الفصل العشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
من قلبي قبل ان يسقط من نظري لن انكر اني أتألم وأشعر بفراغ قلبي من بعده ولكن كلما تألمت للفراق تذكرت مرارة الخذلان و ۏجع الخېانة فيهون الالم مقابل تلك الاوجاع وعندما اشتاق للحظاتنا الجميلة أتذكر أيضا أن ما من لحظة سعيدة مرت علينا الا وأنا كنت سببا فيها حتى عندما يفعل شئ لأجلي أفرح لأجل أن يفرح هو لتحقيق شئ لأجلي...
أصبحت أرى كل شئ من منظور مختلف.
قامت ماريا بشراء الشقتين المجاورتين كما ارادتواحدة خاصة بريتال والاخرى تشاركوا بها ثلاثتهم في شرائها وتجهيزها ايضا وكان ذلك اقتراح ريتال وفاجئتهم بأن شاركت معهم رغم أنها اشترت الشقة المقابلة فعلوا المستحيل لتحصل ليله على الچنسية الامريكية بل وأيضا انضممن ثالثتهن لجمعية من جمعيات حقوق المرأة العالمية كما انتقلتا ماريا وليله للشقة الجديدة وتركتا السكن والان تنتظران ريتال كما طلبت منهما لتخبرهما بشئ مهم على حد قولها ولكن كانت ماريا تشعر ان القادم سيئ ولا تعلم لما شعورها ذلك ! هل لأنها أصبحت كئيبة بالفترة الاخيرة أم أنه يوجد بالفعل ماهو أسوء مما مروا به ثلاثتهن معا .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليله بترقب ريتال فرحينا وقةلي ان الشنطة اللي جيبتيها دي كل حاجتك وأنك هتعيشي معانا هنا لأن بجد انا مش فاهمة أي حاجة من قرارك انك تشتري الشقة الي جنبنا وبعدين شاركتي معانا في الشقة دي وفي نفس الوقت قولتي انك مش هتقدري تتنقلي معانا هنا وتسيبي بيت جدك و.....
قاطعتها ريتال بس يا ليله كفايه كلام وأسمعوني للأخر.
ماريا اتفضيل قولي سر الاجتماع المغلق ده.
ريتال الشنطة اللي جيبتها فيها متعلقاتي الشخصية الضرورية وهتفضل هنا لحد ما الظروف تسمح ان انا كمان اجي هنا لكن الاول احنا كلنا لازم نظبط أمورنا علشان هنسافر مصر.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ريتال متقلقيش عيلتك بخير و هتفهمي كل حاجة بس قبل ما اتكلم عن أخبار عيلتك أو اي حاجة تخصك لازم تعرفوا عني شوية حاجات تنهدت تنهيدة عميقة وبدأت بالتحدث أنا كنت عايشة حياة بسيطة في بيت بسيط جدا بين اب وأم متفاهمين وبيعشقوا بعض جدا كان عندي قناعة تامة ان حياتي اجمل حياة وهما كانوا موفرين ليا كل حاجة واكتفوا بيا ورغم حياتنا البسيطة دخلوني مدرسة متميزة وقاموا بكل جهدهم علشان يوفروا ليا الافضل دايما سكتت لحظات و من ثم عادت تحكي ماكنتش اعرف أهل او عيلة غيرهم وفي يوم وليله صحيت لقيت نفسي يتيمة الام فين ماما مش موجودة وبابا بيقولي تعالي نحضنها أخر حضڼ ماټت بجلطة دماغية حسب ما فهمت بعد كدة الفكرة وقتها كانت صعبة جدا اني اتقبلها دي قبل ما تنام كانت قاعدة معايا وكلمتني وكلمتها وسمعتني وسمعتها و رغم ذلك اتقبلتها وامنت أن خلاص حياة ماما انتهت لكن في نفس اليوم اللي خسرتها فيه اكتشفت ان عندي عيلة اللي هما اهل ماما وأخدوني معاهم بموافقة بابا هو الي طلب مني امشي معاهم وطمني ليهم وقال كلام كتير حلو اوي عنهم كنت فاكرة أنها فترة بس لحد ما يمر على ۏفاة ماما شوية وقت وهرجع وروحت