الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل الواحد والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أيضا وزر ما حدث أي عقول تلك لا ولم ينتهي الأمر هنا بل صاروا يسببون لها الاذى النفسي وتم سجنها ومنعها من الخروج من المنزل أو حتى البقاء بالنشفى كما كانت تطلب حالتها حينها و وصل الامر للتطاول عليها بالأيدي 
ومن ثم أتوا بالحكم الاظلم من ذلك وهو نفيها خارج البلاد نهائيا وعدم التواصل بأي وسيلة مع ذويها و إن لم تلتزم بذلك يقتلوا أخاها والان أريد إجابة منهم سيدي القاضي بما حكموا هذا الحكم بأي قانونوبأي صفة يحكمون ومن نصبهم قضاة على غيرهم البشر
حسين بانفعال ماحكمناش عليها تسافر هي اللي اختارت.
ماريا وهل تركتم لها خيار آخر... سكت وهو ينظر لأبنه بغل لانه من قرر سفرها ماذا لما تصمت الان ما الخيار الاخر الذي تركتموه لها حينها 
لتجاوب هي بصوت مجلجل كان الحكم العزل عن الناس والحياة أي بالمعنى الادق العيش كجارية في عصر العبيد لا يحق لها اي شئ تذل وتهان وتحرم من حقها في الحياة وفوق ذلك تقوم بخدمتهم أليس هذا كان حكمكم والان اعود اتسائل بأي صفة تحكمون
حسن بعصبية بصفة اننا كبرات البلد وكل كبير عيلة له الحق يشارك في المجلس العرفي للقرية ده اللي كبرنا عليه طول عمرنا اجدادنا و ابائنا و وبنحكم بالشرع والدين .
ردت عليه تناطحه انت تقول كما قالوا الكفار في عهد محمد هذا ماوجدنا عليه أباؤنا ثم تقول الشرع والدين اي شرع و اي دين يا مختل آئتي لي ب آيه انزل بها الله أو حديث نطق به رسولنا يحكم بذلك ثم وهل الدين يسمح للمرأة ان تسافر وتعيش ببلد غريب دون محرم لها ايها الحاكم بإسم الدين
... وهنا نطقت من تنظر إلى ليله بغل لم تمحوه مرور الايام والسنين ...
أم بدر بغل اسود بحق القصاص زي ما حرموني من بنتي يتحرموا من بنتهم.

عائلتي الفيس بوكيه نكمل الحلقة الجاية
إيه هو رأيكم في المحاكمة 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات