رواية جبروت الفصل الواحد والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
شئ كان للقدر رأي آخر ولله مخطط آخر غير مخططتهم البشري.. حاډث اصطدمت سيارتهم بشاحنة نقل وراح سائق شاحنة النقل أما الزوجين السعيدين فلقوا مصيرهم بما كتب الله لهم لا احد له يد بما يكتب الله لنا وكلنا نريد ولكن ارادة الله غالبة فوق ارادتنا وهذا شىء في الدين
قاطع حديثها محامي احد المدعي عليهم وقد أراد اللعب على المعلومة التي تأكد منها كون هذه الفتاة أجنبية لحظة سيادة القاضي مش معنى انك بتعرفي تتكلمي عربي انك تتكلمي عن الدين لمجرد انك تكسبي تعاطف.
المحامي بأستغراب دينك
ماريا أيوة ديني ديني الذي رغم اني قضيت كامل عمري بمكان به ناس يكرهون ذلك الدين الا أني اعلم عنه ما ال يعلموه من عاشوا ونشأوا عليه وفي المساجد أنا ماريا رشيد عثمان من اب مسلم عربي لبناني هل من اسئلة أخرى بشأني وشأن ديانتي
أعادت بصرها إلى القاضي لتكمل سردها للأحداث دون مبالاة للبقية
أما عن ليله فهي لم تنظر اليه ابدا رغم انها تشعر بعينيه المسلطة عليها ولكنها منذ دخلت القاعة لمحته يجلس بجوار والده و والدته وتجاورهما دعاء تحمل طفلة رضيعة على قدميها طفلة كادت لتكون طفلتها لولا ظلمهم وتجبرهم عليها وفور ما لمحت ذلك المشهد حولت بصرها ولم تعده اليهم ابدا واحتل الجمود معالم وجهها
ماريا سيد حسين عندما ذهبت إلى منزل سالم شاهين لتطلب ابنته إلى ابنك بما أشطرت ليله حينها .
حسني قصدك ايه بسؤالك ده ..
ماريا يعني قبل أن تقبل هي طلبكم ماذا طلبت منك انت على وجه الخصوص
حسين بحمحمة ماطلبتش حاجة.
ماريا بأبتسامة سمجة لاء كدة محتاجة أذكر حضرتك انا هي وبالحرف سألتك تقبل إني اكون بنتك قبل ما انا اقبل اكون زوجة لأبنك صحيح أم كڈب سيد حسين
ماريا و رد حضرتك وقتها كان ايه
حسين طبعا قبلت وعاملتها زي بنتي واكتر.
ماريا بسخرية اممممم الايام هي ما تثبت ذلك وليس الاقوالنظرت إلى القاضي سيادة القاضي هو اعطاها عهدا بأن تكون ابنة له والان يؤكد على ذلك ولكن السؤال هنا هل لو هي ابنتك كانت وصلت لما هي عليه الان
.... اعترض محامي الخصم على اسلوب ماريا في التحدث وهنا تغير الاسلوب...