رواية جبروت الفصل الواحد والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
ولم تغادر نظرات الاشتياق عيناه ولكنه ترك يديها مجبرا تنفيذا لرغبتها وحشتيني من يوم ما وصلتي مصر وأنا مستني اشوفك ما صدقت انك نزلتي والا كنت انا هطلع لحد غرفتك بس كنت بحاول ما اتهورش علشان صحابك.
ريتال وليه تيجي من اساسه وأنت عارف ان وابتسمت بسخرية أصابته في مقټل ونجحت في تغير تعابر وجهه رغبة اللقاء غير متبادلة إطلاقا.
شعرت بانتصار صغير داخلها عندما استطاعت التغلب عليه وتغيير نظراته المقرفة بالنسبة لها ريتال مافيش كلام أحب اسمعه منك وماعنديش دقيقة من عمري اضيعها على في اني اسمعك .
وقف مبهوتا مكانه وبعد أن كان واثق الخطى تزعزعت ثقته
... تركته بكل برود وعادت إلى الفندق لكي تستعد إلى الذهاب مع ماريا وليله بصحبة عائلتها إلى المحكمة فاليوم ميعاد أول جلسة بقضيتها
تقدمت بكل ثقة و رأس مرفوع و أنف شامخ وجلست بجوار ماريا بالصف الاول وتجاهلت كل الانظار المعلقة بها أما هو بصعوبة تحكم في نفسه حتى لا يركض اليها كم يتمنى أن يغمض عينيه وعندما يفتحها يتلاشى كل شئ وكأنه كان كابوس وانتهى لم يستطع ان يبعد نظراته عنها ولا ان يهدء ضربات قلبه بلقياها
وقفت بكل ثقة و تحدثت سيدي القاضي أنا ماريا رشيد دكتوراه في القانون الدولي محامية المدعية ليله سالم شاهين اقتربت منه وبيديها ورقة لينظر إليها هو ومعي رخصة للمرافعة بالمحاكم المصرية.
ماريا سيدي اسمح لي بذرح ما حدث بأسلوب مختلف عن ما تفضل وكيل النيابة بشرحه للجميع
ليله سالم شاهين كانت طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة من الطلبة المتفوقين والمتميزين في دراستهم عادت إلى بلدتها بعد انتهاء العام الدراسي لكي تحضر حفل زفاف شقيقها وهنا شاء القدر أن تلتقي بمن اصبح الان زوجها وبذات اليوم الذي تزوج فيه شقيقها تزوجت هي من شقيق العروس وكعادة الحياة هي لا تستمر دائما بالسعادة بل يحدث الكثير والكثير من المشاحنات ولكن كل شئ يمر ويهون عندما يتواجد الحب بين الزوجين وأتى يوم الخبر السعيد خبر تنتظره كل امرأة بمجرد ان تتزوج وهو أن تصبح أم هذا من تعظيم انتصارات المرأة بغض النظر عن أي اشياء اخرى أتى الشقيق و زوجته من القاهرة إلى القرية لكي يباركوا إلى اشقائهم وقضوا وقتا سعيدا ورحلوا على أمل العودة مرة اخرى لقضاء وقتا أطول بصحبة الجميع وهنا بدأ كل