رواية جبروت الفصل الواحد والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
جبابرة بلدتنا هيا لتروا الجبروت على حق .
مروان..
حبيبتي هل تري ماحدث بعد رحيلك الحزن احتل قلوب الجميع
انتي كنتي معنى الطهارة والنقاء في حياتنا وبعد ذهابك سكن الحقد القلوب و هجرها الحب والعشق حبيبتي لما ذهبتي وحدك وتركتيني أرى كل ذلك وحدي لما رحلتي امام عيني دون ان أستطيع مساعدتك وتركتيني لأمنية ليتني كنت أنا من رحل كم اتمنى عودتك ولكني اعلم ان المۏتى لا يعودون بل نحن من نذهب اليهم الألم قد سكن كل جوارحي وأشعر أن روحي تنسلخ عن جسدي ولا استطيع البوح بما في داخلي وبما ابوح وليس هناك من كلمات تصف ما انا به من عڈاب هل اتألم على رحيلك أم أتألم لعذاب شقيقتي ونصفي الاخر انا من تسبب برحيلك وانا من تسبب في عڈابها ودمار حياتها ااااااه يا قلب مما لا تتألم وقد اصبح كل شئ من حولك يحكي عن الالم....
الان حان الوقت.. الان لا يوجد بيني وبينك عوائق فقد ازلتها ولن اسمح بأي شئ يحول بيني وبينك يا ملكة القلب ومليكة الروح
ااااه لو تعلمي ما يحمله قلبي من عشق لكي لرأفتي بحالي و رق قلبك لي ..
ااااه كم تحلمت مرور أيامي دون وجودك فيها آأخبرك شيئا أنا أنام كل ليلي وانتي بين أحضاني الان علمت المعنى الحقيقي للوسادة الخالية.
تركض بحديقة الفندق من يراها يخيل له انها تقوم بالرياضة الصباحية ولأجل حړق الدهون ولكن هي لا تفعلها لأجل حړق الدهون فقط بل هي تركض لټحرق ذكريات مؤلمة وأحاسيس مخذية ټحرق حنين تشعر به عندما تجلس بصحبة ليله و والديها تشعر بالحنين إلى والديها إلى أبيها الحنون العطوف ووالدتها التي كانت تجسد في حياتها الشدة واللين الحزم والحب.
أرادت أن تذهب إلى والدها أرادت أن تلقي بنفسها بين احضانه كما فعلت ليله ولكنها تخشى .. تخشى أن يخذلها من جديد كما خذلها سابقا عندما أعادها إلى قاسم رسلان كما أنها تنتظر لقائها مع قاسم أولا لتوثق ميثاق حريتها
ومن ثم تذهب إلى أبيها..
تنهدت بحړقة وهي تفكر اه يا ابي لو علمت أنك عندما سلمتني لقاسم رسلان قسمت ظهري.. ما كنت لتفعلها أبدا.. رأت من وقف في طريقها وهي تركض بكل هيمنة يسد طريقها وينظر اليها بنظراته التي تشعرها بالاشمئزاز استمرت بطريقها حتى اقتربت منه واوشكت
جسار ببطء وكأنه يتلذذ بقطعة حلوة أثناء نطقه أسمها تالاااااا.
ردت عليه بجمود سيب أيدي قولتلك قبل كدة اكتر من مرة متحاولش تقرب مني نهائي .
لم يتأثر من جمودها ابدا