رواية جبروت الفصل الواحد والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
ومنهم عمها كبير عائلتها وبدأت الجرائد تكتب و ماريا هي من سعت لذلك بموافقة ليله وارادتها فقد تحولت تلك البريئة الطيبة إلى امرأة تسعى للاڼتقام خاصة بعد ان رأت حالة اخيها وعلمت ماكان يحدث معهم وكأنهم قد ارتكبوا فاحشة.
جميع من تم اتهامهم حاولوا التفاوض مع ماريا أو الوصول ل ليله ولكن لم تقبل بذلك واخبرتهم بمنتهى البرود أن زمن التفاوض قد ولى
أما والديه ثارت ثائرتهم وطلبوا منه تطليقها بعد الڤضيحة التي احدثتها واصروا عليه ولكنه رفض رفضا قاطعا وذهب إلى القاهرة لمحاولة الوصول إلى ليله لأنها لا تحضر التحقيقات ابدا وتبرير ذلك من الشرطة أنه لحمايتها
لو فقط يعطوه الفرصة لرؤيتها ليبث لها ٱلامه ويخبرها كيف أصبحت حياته بدونها..
نأتي لحال ريتال طبيبتنا العظيمة ذات الشخصية الصلبة..
هو طلبها وهي رفضت الذهاب إليه وقالتها صريحة إذا اراد رؤيتها فليأتي هو لرؤياها بل وعليه أخذ ميعاد مسبق لكي تراه
تعلم أنه سوف يأتي إليها وهي على استعداد لتلك المقابلة فقد انتظرتها كثيرا حتى طال الانتظار وفاض ..
اااااااه انسيه ماريا فهو من باع وخان هو من ذهب إلى حيث اللا عودة..
ليله..
لن أتنازل عن حقي تريد رؤيتي وتتلهف من أجل اللقاء اذا لك هذا
ولكن أعدك بأنك سوف ترى ليلة اخرى غير تلك الليلة التي تعرفها