الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل الواحد والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ومنهم عمها كبير عائلتها وبدأت الجرائد تكتب و ماريا هي من سعت لذلك بموافقة ليله وارادتها فقد تحولت تلك البريئة الطيبة إلى امرأة تسعى للاڼتقام خاصة بعد ان رأت حالة اخيها وعلمت ماكان يحدث معهم وكأنهم قد ارتكبوا فاحشة.
جميع من تم اتهامهم حاولوا التفاوض مع ماريا أو الوصول ل ليله ولكن لم تقبل بذلك واخبرتهم بمنتهى البرود أن زمن التفاوض قد ولى 
أما بدر فما من كلمات تعبر عن صډمته فيما يحدث أو ذهوله 
أما والديه ثارت ثائرتهم وطلبوا منه تطليقها بعد الڤضيحة التي احدثتها واصروا عليه ولكنه رفض رفضا قاطعا وذهب إلى القاهرة لمحاولة الوصول إلى ليله لأنها لا تحضر التحقيقات ابدا وتبرير ذلك من الشرطة أنه لحمايتها
لو فقط يعطوه الفرصة لرؤيتها ليبث لها ٱلامه ويخبرها كيف أصبحت حياته بدونها.. 
كيف يتوقعوا منه أنه سوف ېؤذيها أو يسمح لأحد بأن يمسها بضرر.. كيف يفعل ذلك وهو من تحمل بعدها عنه لأجلها ولاجل حمايتها.. هو من قتل قلبه بيده يوم ابعدها عنه وارسلها إلى حيث لا وجود له بجانبها.. هذا هو الرجل عزيزتي المرأة يقتلك وفي خاطره أنه يضحي لأجلك تبا لكم معشر المخادعين 
نأتي لحال ريتال طبيبتنا العظيمة ذات الشخصية الصلبة..
تساند صديقتها بكل قوتها وتدعمها كما قامت بفحص شقيقها ومتابعة حالته الصحية.. وتنتظر.. تنتظر اللقاء المصيري بينها وبين القاسم
هو طلبها وهي رفضت الذهاب إليه وقالتها صريحة إذا اراد رؤيتها فليأتي هو لرؤياها بل وعليه أخذ ميعاد مسبق لكي تراه 
تعلم أنه سوف يأتي إليها وهي على استعداد لتلك المقابلة فقد انتظرتها كثيرا حتى طال الانتظار وفاض ..
نأتي لتلك الجميلة ماريا.. كانت زهرة وسط البشر.. لم تتأثر بكل عوامل الحياة.. لا برد ولا رياح ولا عواصف ولا اي شئ إستطاع اذيتها ولكن قټلتها الخېانة جعلت أوراقها تذبل وتجف ولكن ظلت رائحتها العطرة بها تضحك وتبتسم للجميع وتجيد تمثيل دور أن الأمور بخير لكن بداخلها ألم و ۏجع و وحده سببها شخصا واحد أعطاها الحب على سنوات وسرقه منها في لحظات تتعجب لحاله فهو لم يحاول محادثتها ولا لقائها منذ ما حدث. 
هل لهذه الدرجة لم أكن اعنيه لما لم يدافع ويحارب لنيل الصفح والغفران ام إنه يعلم ان جرمه بشع ولا مجال للعفو لذلك لم يطلبه 
اااااااه انسيه ماريا فهو من باع وخان هو من ذهب إلى حيث اللا عودة..
ليله..
لن أتنازل عن حقي تريد رؤيتي وتتلهف من أجل اللقاء اذا لك هذا 
ولكن أعدك بأنك سوف ترى ليلة اخرى غير تلك الليلة التي تعرفها 
أعدك انك لن تهنئ بحياتك ابدا سوف ارد لك الصاع صاعين ما اذقته لعائلتي سوف اذيقه لك ولعائلتك ولكل من تسبب بخزيان عائلتي من اليوم لن ترفعوا رؤوسكم امام أحد يا كبار بلدتنا يا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات