رواية جبروت الفصل الثاني والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
إليها في سيدة أمريكية ملحدة عارفة يعني ايه ملحدة يعني مابتأمنش بوجود الله يعني لا ليها اله ولا دين ولا رسول السيدة توفى زوجها بعد حب دام عشرين سنة وترك لها بنت بعمر العشر سنين وهي كانت بتحبه جدا لدرجة الجنون بعد ماهو ماټ عاشت هي وبنتها لوحدهم وأصبحت بنتها هي كل عالمها وبعد ما البنت كبرت وبقى عمرها عشرين سنة ماټت هي عمرها 60 سنة وماټت بنتها اللي مالهاش غيرها تفتكري المرأة الملحدة عملت ايه حاربت وناضلت علشان تضم الاطفال اللي ما عندهمش أهل وتتكفل هي بيهم هي ما بتؤمنش برسول السلام اللي كان بيواسي طفل ماټ عصفوره هي ما بتؤمنش أن في إله هيعوضها وأن دا قضاء وقدر هي مابتسجدش لله وتدعيه يصبرها ولا اي شئ.. يعني محرومة من كل النعم اللي عندك وهب اتقبلت رحيل اخر فرد باقي ليها بالعالم أما انتي عملتي ايه..هي للاسف تقبلت اللي انتي يا مسلمة ومفروض انك مؤمنة بالله و القدر متقبلتيهوش نسيتي الله اللي بتؤمني بيه.. و لما بنتك ماټت بحاډث هو من تدبير الله وحده اتحولتي من انسانة مسلمة ومؤمنة إلى حاقدة بنتك ماټت فتقتلي بنتهم تحرمي أم من بنتها زي ما ربنا حرمك من بنتك هو دا اللي انتي عايزاه وطلبتيه وللأسف لقيتي الجهلة المختلين اللي ينفذولك رغبتك وطلبك بإسم القصاص والدي وهما مابيعرفوش في الدين شئ والدين برئ منهم ومنك.
ماريا ونرجع مرة أخرى إلى سؤال بأي حق.. بأي حق حرمتوها من رؤية أهلها.. بأي حق سجنتوها في بيت مفروض أنه يكون بيتها بأي حق قټلتو طفلها.. وبالفعل قټلتوه ومتعمدين ومن ثم اتهمتوها أنها السبب بذلك ولم تكتفوا بل وحكمتوا عليها بالنفي خارج وطنها.
وقالت بصوت رنان . سيدي القاضي انا أتهم كل