رواية جبروت الفصل الثاني والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
واللي منهم ماظلمنيش بفعله ظلمني بسكوته والساكت عن الحق شيطان أخرس أنا في الاول صبرت كنت فاكرة ان ورايا راجل هيحميني ويجيبلي حقي ويقف جنبيلكن الراجل ده خذلني وكان أول من ظلمني حبسني في البيت اللي مفروض يكون بيتي و وقف يتفرج عليهم وها بيأذوني واتسببوا إني افقد البيبي حتة مني ومنه كانت بتكبر جوايا لاء وبعد كل ده وقف هو وعيلته يهينوا أبويايهين الراجل اللي سلمني له امانهو بيخيروني ما بين يقتلوا أخويا وما بين أبعد عن اهلي واكون بالنسبة ليهم مېتةوبعد كل ده وفي اخر لحظة و هو بينفيني بنفسه عن وطني وأهلي اترجيته واتوسلت له أنه يكون ليا سند ويقف معايا ونحارب سوا لكن برضو خذلنيو دلوقتي بيقولوا حل ودي اي حل يا ترى أنا حياتي وقفت واتغربت وعيشت بعيد عن حضڼ عيلتي عيلتي اللي عاشوا بحسرتهم عليا وعلى اخويا المصاپ نتيجة الحاډثة وهما كلموا حياتهم كأن شيئا لم يكنوهو بكل بساطة راح واتجوز واحدة تانيه وخلف وعاش عادي وجابوا زينة بدل اللي ماټت طيب وأناأنا اتظلمت واتنسيت وبالاخر يقولوا حل ودي! نظرت إليهم جميعا لاء انتهى الود وانتوا اللي نهيتوه بأيديكم ومش هسامح في حقي حتى اللي من عيلتي والي هو مفروض عمي وأنا من لحمه و دمه شارك في كل اللي حصلوأخيرا أنا عايزة اتطلق أنا عايزة اخد حقي منهم كلهم وبعدين يطلقني الراجل اللي اتحسب عليا راجل و زوج.
وقف ونطق بكل قوة مش هيحصل يا ليله.
لم تنظر إليه ولم تعره اي اهتمام سيادة القاضي أنا عايزة حقي ومش هتنازل عنه وعايزة حريتي ومش هتنازل عنها.
بدر وأنا بقولك ادام الدنيا كلها عايزة حريتك مني يبقى بمۏتي لاني مش هطلقك خودي حقك مني زي ما انتي عايزة واعملي كل اللي انتي عايزاه بس انسي انك تطلقي اقتليني أهون.
عند هذا الحد وتحدث القايض بصوت عالي وصارم منهي تلك المهاترة