رواية جبروت الفصل الثاني والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بنظره ممكن تتفضلو انتو الاتنين وتقعدو ومش عايز كلام كتير وجه نظره لليلة بتعاطف موضوع الطلاق يا بنتي دا قضية لوحده و منفصلة عن محكمتنا وبعدها صوب بصره بحدة اتجاه بدر وتحدث پغضب وتهكم وانت لما تكون قدام القاضي الشرعي قول واعترض براحتك ولو القاضي حكملها بالطلاق هتطلق ڠصب عنك ساعتها.
وعندها اكتفت ليلة بذلك وجلست مرة اخرى دون ان توجه اليه اي نظرة واكتفى أيضا القاضي بسماع ما سمع منهم ومن البقية التي تم رفع الدعوة عليهم ايضا ومنهم عمها وتم تأجيل القضية إلى الاسبوع المقبل.
ليله بشراسة سيب أيدي قبل ما اطلب الامن واتهمك بالتعدي.
بدر وقد ترك يدها مذهوال من شراستها هتطلبيلي الامن
لتدفعه بعيدا عنها و تنظر إليه بأشمئزاز ماتفكشر تقرب مني تاني ولا تتكلم معايا وبيني وبينكم القاضي انا هدفعكم تمن كل لحظة حزن عيشتها سواء أنا او عيلتي روح لمراتك بتناديك شكل امك عايزاك يا أبن امك.
وتركوا البقية يراقبون رحيلهم في خوف حسرة ألم و كراهيه
عائلتي الفيس بوكيه نكمل الحلقة الجاية
مش عيب تكون
ابن امك بس العيب إنك تلغي عقلك و تلغي شخصيتك علشان ترضيها