الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جبروت الفصل الثاني والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بنظره ممكن تتفضلو انتو الاتنين وتقعدو ومش عايز كلام كتير وجه نظره لليلة بتعاطف موضوع الطلاق يا بنتي دا قضية لوحده و منفصلة عن محكمتنا وبعدها صوب بصره بحدة اتجاه بدر وتحدث پغضب وتهكم وانت لما تكون قدام القاضي الشرعي قول واعترض براحتك ولو القاضي حكملها بالطلاق هتطلق ڠصب عنك ساعتها.
وعندها اكتفت ليلة بذلك وجلست مرة اخرى دون ان توجه اليه اي نظرة واكتفى أيضا القاضي بسماع ما سمع منهم ومن البقية التي تم رفع الدعوة عليهم ايضا ومنهم عمها وتم تأجيل القضية إلى الاسبوع المقبل.
بمجرد أن انسحب القاضي من القاعة وقف بعض الاشخاص وتوسلوا من ليله و والدها لكي يستسمحوهم و يخبروهم أن لا شأن لهم بما حدث ولكن قام ادم الذي كان يجلس بجوار سالم شاهين بأبعادهم وسحب والد ليله و خرجت ليله بصحبة ماريا و ريتال من القاعة وسط النظرات المتبادلة بينهم وبين افراد عائلة الشرقاوي وفي الخارج اقترب منها في خطوات سريعة دون ان يأبه لأحد وامسكها من رسغها..
بدر پعنف إنهي كل اللي بيحصل يا ليله حقك خدتيه بالڤضيحة اللي عملتيها لحد دلوقتي وانسي موضوع الطلاق أنتي عارفة انك مش هتنوليه.
ليله بشراسة سيب أيدي قبل ما اطلب الامن واتهمك بالتعدي.
بدر وقد ترك يدها مذهوال من شراستها هتطلبيلي الامن
لتدفعه بعيدا عنها و تنظر إليه بأشمئزاز ماتفكشر تقرب مني تاني ولا تتكلم معايا وبيني وبينكم القاضي انا هدفعكم تمن كل لحظة حزن عيشتها سواء أنا او عيلتي روح لمراتك بتناديك شكل امك عايزاك يا أبن امك.
كان ذلك أمام آدم والذي كان يغلي بداخله ويمنع نفسه من التدخل ولكنه كان على استعداد للقتال أن تعرض لها بالاذى أما ريتال نظرت إليه بقرف وسحبت ليله في اتجاه السيارة التي سوف يعودون بها إلى الفندق و ماريا نظرت إليه بنظرة وكأنها تخبره لن اترك حق صديقتي ولحقت صديقتيها وأخذ آدم سالم وزوجته بصحبته في سيارته
وتركوا البقية يراقبون رحيلهم في خوف حسرة ألم و كراهيه 
عائلتي الفيس بوكيه نكمل الحلقة الجاية
مش عيب تكون
ابن امك بس العيب إنك تلغي عقلك و تلغي شخصيتك علشان ترضيها

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات