رواية جبروت الفصل الثالث والعشرون بقلم اسماء أبو شادي حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مامتها.
خديجة يا حبيبتي يا بنتي طيب كانت قالت وحد راح معاها بدل ماتروح لوحدها.
ماريا بتوتر بس كل الوقت ده كانت هناك
ليله ممكن يكون علشان مازرتهاش بقالها كتير وبتعوض قبل ما نسافر تاني .
عم الصمت عليهم مرة اخرى ولكن قاطعه مروان
مروان وهو ينظر إلى الارض بشرود انا هسافر معاكم.
ليله بلهفة بجد يا مروان اخيرا وافقت
ليله يعني هيعمل ايه يا ماما يتابع علاجه هناك وبعدين يبتدي شغل علشان يرجع يفتح شركته اللي اتقفلت.
خديجة بدموع مش كفايه انتي يا ليله بعد ما رجعتي بتقولي لازم تسافري تاني عايزة تاخدي اخوكي معاكي كمان
وقفت ليله وجلست عند قدميها واخذت يديها تقبلها ليله هنرجعلك تاني والله وأحسن من الاول هنرجع ليله ومروان احسن من اللي كناهم .
ليله كدة يا ماما دا ظنك فينا دا ولا الدنيا كلها تقدر تسرقنا منكم بس لازم نبني نفسنا ونعوض اللي راح من حياتنا.
خديجة وفيها ايه لما نرجع البلد وتبنوا نفسكم هنا
ليله بتصميم مش ده وقت الرجوع يا امي أوعدك هنرجع بس مش دلوقتي وأنا مش هدخل بيتنا غير ومروان شايلني فوق كتفه و راسنا للسما.
وقفت ليله سريعا واقتربت منها قلقتينا عليكي يا ريتال.
ردت عليها ريتال و هي تحاول أن تبتسم انا كويسة ماتقلقوش.
خديجة طب ماقولتيش ليه يا بنتي قبل ما تروحي وكان حد راح معاكي.
ريتال بأبتسامة ماحبتش أتعب حد معايا وماما كانت وحشاني حبيت اقعد معاها شوية.
ريتال اللهم امين عن اذنكم هروح أرتاح علشان مرهقة شوية واسفة اني قلقتكم عليا.
وخرجت دون ان تنتظر رد من أحد فنظروا الى ادم باستفهام
ماريا لما لقيتها كانت پتبكي
آدم لاء لقيتها قاعدة هناك وبس حتى وقفت بعيد شوية وقولت اسيبها على راحتها لحد ما تقرر تمشي من نفسها لكن لما لقيتها هتطول وقاعدة ساكتة قربت منها ولما شافتني قالتي يلا قبل ما اتكلم .
انتبهوا إلى صوت طرق على الباب فذهب آدم الذي كان واقفا ولم يجلس بعد ونظر بدهشة إلى عاما الفندق الذي يحمل باقة أزهار في يديه.
عائلتي الفيس بوكيه
نكمل الحلقة الجاية