رحيل الجزء التاسع🌹 بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رحيل الجزء التاسع بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده
الله اكبر
ارتدى جاد جلبابا ابيض انيق وفوقه عباءه قيمة اضافت عليه وقارا وجاذبية .مر فى طريقه بحجرة فاطمة .دخل فوجدها جالسة تبكى فى حرقه على سريرها رفعت عيناها اليه قائله بحرقه مبروك ياابن عمى
جلس على طرف السرير قبالتها قائلا لها
فاطنة پقهرة انا عارفة ياابن عمى بس عارفه برضه انك عمرك ماحبتنى ولا حسيت بيا وسامحنى لو خاېفه ان جوازتك من بنت الچارحية تزود الجفا اللى بينا خصوصا وانى مش عارفه اجيب لك العيل اللى يشيل اسمك
فاطنة بصوت منخفض مايمكن المشكله انها مش فارقه معاك فعلا
سمعها الا انه تجاهل كلاماتها الاخيرة وهو يقبل رأسها قبل ان يغلق الباب ورائه .
نزل للاسفل فوجد البيت مزدحم بالضيوف الذين اتوا للتهنئة .وزوجة عمه ام اسماعيل تستقبلهم هى وبعض من سيدات العائله
اجابه جاد قائلا خير ياسويلم .فى حاجة حصلت عندك
سويلم مش عارف ياجاد .بس احنا سمعنا صوت خبط وتكسير جامد فوق .فطلعت اشوف فى ايه ..خبطت جامد على الست رحيل .رفضت تفتحلى ..ياريت تيجى بسرعه
وصل سريعا فوجد سويلم ينتظره فى قلق امام سلم الاستراحة
بعدما ابلغه بزيارة جدها لها وسماعه لاصوات تحطيم وضوضاء فورانصرافه.
زم جاد شفتيه فى ضيق ونفخ فى قلق صعد السلم مسرعا .طرق الباب عدة
الارض .
اقترب منها مرات وهو يناديها فلم تجبه
تراجع للخلف واخذ يحاول كسر الباب عدة مرات حتى استطاع فتحه .
جاد رحيل ايه اللى حصل .فى ايه
نظرت اليه بعينان حمراوتين من اثر البكاء قائله بسخرية
رحيل ايه اللى حصل !!! اللى حصل انى اكتشفت انى كنت غبية
قائلا لها فهمينى فى ايه انا سايبك امبارح كويسة ايه اللى حصل جدك قالك ايه خلاكى تعملى كده وليه قطعتى الفستان
اجابته بصوت عالى ممزوج پحقد وكره
رحيل اللى حصل انى عرفتك على حقيقتك وعرفت انك متفرقش كتير عن شيطان لابس قناع بنى ادم ..انت شيطان ياجاد
استفزه اهانتها وبرزت عروق وجهه من الڠضب قائلا وهو ينفخ فى عصبية
جاد بضيق واضح ان جدك نجح فى انه يملى دماغك من ناحيتى بس معلشى ملحوقه ..عامة لما نروح بيتنا .هنقعد ونتكلم فى كل حاجة بس دلوقتى اجهزى عشان ....
قالها وهو يجذب يدها لتنهض واقفه قاطعته فى ڠضب وهى تسحب يدها بعيدا عنه
رحيل پغضب عارم بيتنا!!! ..انت متخيل ان ممكن يتقفل علينا باب واحد بعد اللى عرفته عنك ..ده المۏت اهون عندى مية مرة من انى اعاشر واحد زيك
زفر فى ضيق محاولا السيطرة على غضبه قائلا لها فى نفاذ صبر وهو يحكم بقبضه يده على ذراعها متوعدا
جاد لاء