رحيل الجزء التاسع🌹 بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده
هتعاشرينى يارحيل وهيتقفل علينا باب واحد والنهاردة ...انتى مراتى بمزاجك او ڠضب عنك وڠصب عن جدك وعيلتك كلها ..واحسن لك تجهزى وحالا عشان الناس اللى مستنيانى هناك دول
رحيل بعند واستفزاز مش هجهز واساسا الفستان اهو اودامك ..شوف لو ينفع
جاد سويلم
اتاه سويلم مهرولا قائلا اؤمرنى ياجاد بيه
هات العربية هنا وخلى الرجاله تجهز عشان هنتحرك ..يلا
وصلا للقصر .انزلها بسرعه وادخلها لباب القصر الخلفى مناديا على خادمة عندهم تدعى امنة قائلا لها بعصبية ولهجة آمرة
جاد وصلى الهانم للاوضه فوق وخليكى معاها شوفى كل طلباتها
صعدت السلم وراء الخادمة وهى تشير اليها بأدب ان تتبعها .لاحظتها فاطنة وهى بين باقى السيدات وهى تصعد السلم متشحة بعباءة جاد فعقدت حاجبيها فى حيرة وهى تتساءل عن صعودها بهذه الهيئة اشارت لامها كى تشاهد هى الاخرى ما يحدث امامها .
دخلت رحيل الغرفه بعدما اوصلتها الخادمة قبل ان تشير اليها بالانصراف. تأملت الغرفه فى عجاله .لاحظت انها لم تكن حديثه ولكنها رغم ذلك انيقه ومرتبه .كما لاحظت ان اكياس تحمل الماركة التى اعتادت ان تشترى منها دائما تفحصتها فوجدت فيها ملابس منزليه وبيجامات نوم فقط .ففهمت ان سيدة قد اشترتها لها بعدما اوصاها جدها لعلمها بالاماكن التى اعتادت ان تصطحبها اليها كلما نزلت للشراء
رسم جاد ابتسامه مصطنعه على وجهه طوال الوقت وهو يرحب بالمدعوين وبخاصة رجال الشرطة وكبار رجال العائلات
صالح مبروك ياعريس مش هوصيك بقى ببنتى
زم جاد مقتربا من صالح وهو يسأله فى ڠضب
جاد قلت لها ايه يا صالح
صالح وهو يبتسم بفخر قلت لها اللى يخليها تكره انها تسمع حتى اسمك طول حياتها .يلا مش هعطلك بقى ياعريس والف الف مبرووك
انتهى الحفل وصعد جاد لغرفته .فتح الباب فوجدها
رحيل ايه اللى جابك هنا .اطلع بره .روح لمراتك التانية
نظر اليها بتجاهل وهو يتقدم لداخل الغرف .اخرج سلاحھ من جلبابه ووضعه على احد المناضد المركونة فى جانب الغرفه وهو يعطيها ظهره. ثم تقدم نحو الدولاب كى يخرج ملابس .اغتاظت من تجاهله لها بقوة قائله پغضب وصوتا عالى
جاد متستفزنيش يارحيل وبلاش تستنفذى صبرى معاكى .اعقلى كده وطلعى اى كلام جدك سمم به دماغك من ناحيتى
خرج من الحمام بعدما غير ملابسه
رحيل خلينا ننهى كل حاجة بينا بهدوء .تطلقنى وتسيبنى امشى دلوقتى وننسى اننا عرفنا بعض من اساسه
جاد ساخرا والا
ضحك ساخرا قائلا وهو ينهض واقفا امامها قبل ان
جاد بثقه ابقى فكرينى اعلمك ازاى تعرفى
جاد كده تقدرى
اهتزت يداها من الموقف فصړخ فيها پغضب وهو يوجه ناحيه قلبه
جاد اضړبى مش عاوزة .يلا مستنية ايه
رمت من يدها على الارض واڼهارت باكية
رحيل انا بكرهك بكرهك ياجاد سامعنى بكرهك كره العمى طلقنى لو عندك ذرة .....
قاطعها پغضب والشرر يتطاير من عينه قائلا فى حزم
جاد اياكى تكملى والا اقسم بالله انا معرفش انا ممكن تصرفى هيكون معاكى ازاى بصى يابنت الناس انا قلتها لك قبل كده لو قلبى هيكسرنى هدوس عليه بجزمتى فبلاش تطلعى اوحش