رحيل الجزء الخامس عشر🌹 بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده
يتابعهم من مراته قبل ان يجيبها هو
سويلم اه ياست رحيل .سافر يجى ٦مرات السنتين اللى فاتوا
نظر اليه جاد نظرة ڼارية بينما ابتسمت رحيل لجاد مرددة
رحيل انت بجد جيت لندن
لم يجبها واتصل بكالين كى يطمئن على وصولها .تاركا لرحيل نظرات مليئة بالغيرة تتأكلها .
...............
وصلا المطار واستقلا سيارة كانت تنتظرهم .قادها هو وهى بجواره حتى وصلا للقرية السياحية التى نزلا فيها من قيل وان كان اسمها على البوابة قد تغير او تمت اضافة اسم rohel بجانب اسمها .استغربت فسألته
اجابها بفتور قصدك اللى كانت دلوقتى هى بقت بتاعتى
نظرت اليه مندهشة قائله بتاعتك !!!يعنى انت اللى غيرت اسمها لروهيل
جاد اقرب اسم لاسمك rohel
تسمرت من كلامه بينما قاد هو حتى وصل للداخل
...........
استقبله مدير القرية وكبار الموظفين فيها وهم يتبعونه وصولا لشاليه صغير على البحر اعد خصيصا لهم .
جاءته رسائل كثيرة على هاتفه وهو بالحمام .فإختلست رحيل النظر للهاتف فى سرعه لترى رسايل كالين وهى تدعوه بحبيبى وانها تشتاق لها وتنتظره على احر من الجمر
خرج اليها وهو يلتقط هاتفه وقد ترك زرارين من ازرار قميصه العلوى مفتوحا مما اثار غيرتها .
اجابها بإستفزاز برضه
اجابته اه برضه من حقى اعرف قصدى يعنى اتطمن عليك
جاد انتى عارفه انتى ايه مشكلتك انك بتدورى على حقك كست متجوزة فى انها تسأل جوزها طول الوقت انت رايح فين وجاى منين وناسية الحقوق اللى عليكى .
فهمت مايرمى اليه وصمتت نظر اليها مطولا قبل ان يتركها وهى تضغط على اسنانها فى ضيق .
سألته قائله بهدوء جاد انت خارج صح
اجابها بنفاذ صبر برضه !!
استطردت طيب ممكن اجى معاك يعنى انا زهقت من القعدة هنا وعاوزة اخرج
رحيل بسرعه لالا مش هزهق ثوانى واجهز
قالتها وهى تدخل بسرعه للداخل فقال لها بصوت عالى كى تسمعه
جاد متلبسيش حاجة ممكن تخلينى اخليكى ترجعى تغيريها
اجابته من الداخل حاضر
خرجت اليه بعد قليل وهى ترتدى فستان اسود من الشيفون طويل ومن فوقه جاكيت قصير وقد اسدلت شعرها على كتفيها
......................
جلست بعيدا عنه تتسلى بتناول المقرمشات مستمتعه بالاغانى والموسيقى الكلاسيكية القديمة التى تتغنى بها فرقه صغيرة فى احد الاركان
بينما جلس جاد فى الخيمة المعدة لجلساته مع الرجال وكالين تجلس بجواره بملابسها القصيرة المٹيرة بعد ان رحبت برحيل فور دخولهم بطريقه مستفزة وباردة خاصة حين علمت انها اصبحت زوجة جاد
كانت رحيل تتابعهم بين الحين والاخر وكالين تهمس فى اذن جاد بدلال وهى تلتصق به متعمدة
ضاقت رحيل ذرعا بمحاولات كالين المستفزة للاقتراب من جاد اثناء انشغالهم بالحديث نهض الرجال بعد وقت لاحظار اطباق من الطعام بينما بقى جاد يتسامر مع كالين بإنسجام وهم يتبادلون الضحكات ورحيل ترمقهم پغضب .
انتبهت رحيل ليد كالين وهى تضعها على صدر جاد قبل ان تتسلل بيدها داخل قميصه بعدما فكت ازرار منه وهو منسجم مع ما تفعله
نهضت رحيل