رحيل الجزء الاخير بقلم حنان اسماعيل حصريه وجديده
الشديد حتى انه اضطر للاتصال بإسماعيل هاتفيا واسمعها حوارهم ليؤكد لها هو الاخر مۏت الطفل فور ولادته مباشرة الا ان رحيل لم تصدق ايا منهم .
كانت سيدة قد ابلغت رحيل اثناء هذا الوقت بحاډثه جاد وسفره للخارج وعدم عودته وبراءته الاكيدة من خطڤ الطفل .
.............
مرت ثلاث شهور
عاد جاد على كرسى متحرك بعدما اثرت الړصاصة على عموده الفقرى .كان سويلم معه طوال رحله الشفاء
حتى القصر نفسه .كانت فاطمة قد غيرت فيه الكثير .بعدما القت بأشياء رحيل واحرقت ملابسها وخصصتها لطفلها والذى اسمته اسماعيل على اسم اخيها
قابلت جاد بفتور وهى تراه امامها على كرسيه المتحرك .
علم جاد بأن اسماعيل قد صرف جميع رجال جاد القدامى واتى برجال جدد .كما استحوذ على اراضى جاد ومخازن السلاح والبضاعة فيه بعدما طلب من جاد ان يوقع له على توكيل عام بالتصرف فى املاكه .
ذهب جاد لزيارة قبر ابيه وامه بمساعدة سويلم وعاد ليلا .
مكث بعد ذلك فى حجرته لايام دون ان يخرج منها حتى انهم قد كلفوا امنة بخدمته ووضع الطعام له طلب منها ان تبعث له بفاطمة فصعدت له على مضض
فاطمة نعم فى ايه
جاد انا هروح المزرعه يافاطمة وقلت اقولك لو عاوزة تيجى معايا
فاطمة بكبر اجى فين انت بتهزر انت عاوزنى اسيب بيتى وبيت ابنى واجى معاك فين لاء روح انت معاك ربنا
جاد يعنى هتسيبينى وانا محتاج لك فى ظروفى دى
جاد طيب والولد
فاطمة اسمه اسماعيل على اسم اخويا مش ولد
جاد ماشى يافاطمة انا همشى بس خليكى فاكرة ده كويس جدا
فاطمة لاء فاكرة يااخويا وفاكرة كويس
ليتلها صړخت امنة وهى تتفقد اسماعيل الصغير بحجرته ليخرج اليها جاد بكرسيه المتحرك فورا متسائلا عما يحدث لتبلغه بحاله الطفل المتدهورة وانقطاع نفسه اتصل جاد بسويلم مسرعا كى يصعد اليه ليأخذ الطفل للمشفى صعدت فاطمة على مهل بعد وقت لتستفسر عما يدور قبل ان يأخذ سويلم الطفل ويغادر مسرعا للمشفى .
غادر للمزرعه بعد ډفن الطفل مباشرة خاصة مع انشغال اسماعيل مع رجال عائلته فى امور تخص شغلهم
....................
كان اسماعيل تحت ضغط شديد ومشاكل لاتنتهى ومستمرة بسبب عدم درايته بالعمل فى تجارة السلاح وتذمر اقاربه من فشله فى ادارة اعمالهم مقارنة بجاد خاصة مع الاخفاقات المتتالية التى كان يقع فيها يوما بعد يوما
......................
تعرض يونس لرحيل عدة مرات محاولا التقرب منها والضغط عليها كى تقبل بالزواج منه على زوجته الاولى حتى ان رحيل ضاقت ذرعا بمحاولاته وهى تمسك ببندقيه جدها وتصوبها اليه مھددة اياها بعدم التعرض لها مرة اخرى ان اراد ان يعيش فإبتعد وهو يتوعدها
حاول جدها كثيرا الضغط عليها كى ترضى بيونس الا انها تمسكت بموقفها .كانت كل يوم يمر عليها تزاداد حزنا وانغلاقا اكثر على نفسها
حاول جدها كثيرا ان يحثها على الخروج او السفر معا للقاهرة او لاى مكان اخر فرفضت ايضا احب جدها ان يفاجأها فأبلغها بأنه قد كتب لها اموالا بالملايين خارج مصر فى احد بنوك سويسرا دونا عن باقى احفاده تقدر بأكثر من نصف ممتلكاته لحبه لها ورغم ذلك لم تسعد بالخبر وظلت حبيسة غرفتها فى حزن وانقطاع عن الطعام اللهم الا لقيمات قليله تضطر ان تتناولها مرغمة لارضاء جدها .
........................
مكث جاد فى المزرعه بصحبه سويلم