رواية أنا جوزك الفصل الأول والتاني بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
الموضوع بها وجبته المفضلة ألا و هي السمك المشوي بالحطب بدأ بأخذ أول لقمة ثم قال
_ الليلة حضر نفسك هنطلع لوحدنا مش عايز حد من الرجالة يعرف عنها حاجة يلا أقعد كل خلينا نمشي يا ولد...
ابتسم حسن علي هذا اللقب المعلق بفم صديقه يقوله للجميع حتى لو لمسن جلس ليأكل متسائلا ببعض القلق
_ مش عايز تقول للرجالة ليه ده قصر مصطفى عبد الهادي و كل شهر في قضية سړقة للخزنة بتاعته و المچرم مجهول اشمعنا أخترت النهاردة و من غير رجالة كمان!..
_ القصر ده كل شهر في نفس اليوم قضية سړقة يبقى أكيد الحرامي واحد و أنا ليا مزاج أتعرف عليه أما ليه من غير رجالة إحنا رايحين نسلم على مصطفى عبد الهادي و ناخد الملف بتاعنا بس...
ابتلع حسن طعامه پخوف قائلا
______ شيماء سعيد _______
بعد منتصف الليل بقصر مصطفى عبد الهادي تأكد صالح من تعطيل جميع كاميرات المراقبة من أول الشارع حتى جميع أماكن المنزل دلف للمكان بهدوء ليري نور بسيط يأتي من غرفة المكتب تأكد أن اللص بالداخل ليبتسم نصف إبتسامة قائلا قبل أن يصعد لغرفة نوم مصطفى عبد الهادي أعد سلاحھ ثم وضع على مقدمته كاتم الصوت..
_ خليك على باب الجنينة أول ما الحرامي يخرج عايزك تفضل وراه...
أومأ إليه حسن بحماس و اتجه لباب الجنينة حرك صالح عنقه ببعض الإرهاق يمينا و يسارا و بدأ يخطو أول خطوة للداخل فتح الباب ليتجمد اللص بمكانه مخرجا شهقة من المستحيل تخرج من بين شفتي رجل..
وقف خلفها بشكل مباشر و يده تجرأت لتزيل القناع الموضوع على رأسها لتسقط خصلاتها البنية أمام عينيه همس بنبرته الرجولية
لفت وجهها و يا ليتها لم تفعلها فتاة شابة رائعة بمعنى الكلمة رفع حاجبه على ابتسامتها الهائمة كأنها فتاة عاشقة لهذا الرجل بدأت عيناها تشبع من ملامحه مردفة بحماس غريب
_ مهربتش لاني مستنية أشوفك أنا بتعلم منك و فخورة بحضرتك يا باشا من زمان بجد شغلك حاجة تطلع من دماغ شياطين إيه يا جدع ده تصدق لازم تاخد لقب فخر العرب...
_ استني عندك مش نتعرف على اسم الحلوة إيه الأول!..
أشارت بيدها إليه كعلامة على السلام قائلة قبل أن تركض بعيدا عنه
_ سمارة يا باشا سمارة سلام