الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنا جوزك الفصل السابع والتامن بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دلف عليها صالح و هو حامل بيده صينية عليها دجاجة و طبق من الشوربة....
أردفت بذهول 
_ إيه ده أنا مش فاهمة حاجة..
_ يلا افتحي بوقك الحلو ده لأنك محتاجة تتغذي كويس...
_ هاااا..
_ يلا زي الشاطرة لازم تكلي الفرخة دي كاملة...
ابتلعت سمارة ريقها پخوف من تصرفاته الغريبة تلك هي دائما قوية لا تخاف من أحد.. الجميع يعمل لها ألف حساب و لكن الآن الأمر مختلف و لتكن أكثر صدقا الأمر مرعب مدت كفها المرتجف و أخذت منه فخذ الدجاجة قائلة 
_ هي إيه الحكاية بالظبط من امتا الحنان اللي عندك ده!.. أنا بقيت كويسة.
أبتسم لها مردفا 
_ كنت مړعوپ عليكي بعد ما قرصك التعبان كدة توقعي قلبي في الأرض!..
قلب من الذي سقط في الأرض من أجلها!.. قلب صالح الحداد رفعت كفها تقيس به حرارة رأسها لتجد نفسها بخير لذلك رفعت كفها على رأسه هو ثم قالت 
_ الله ما أنت زي الفل أهو مفيش فيك حاجة مالك!..
أبتعد عنها لعدة لحظات منتظرا رد فعلها دون أن يتوقع أي شيء فتلك الفتاة دائما خارج تصوراته لمعت عينيها بذهول و أعادت الجملة برأسها أكثر من مرة ثم همست 
_ ندخل إزاي هو اللي أنا فهمته صح و إلا أنت تقصد حاجة تانية.
أومأ إليها برأسه عدة مرات و هو يلف أحد خصلاتها على أصابعه بترقب لتصرخ بسعادة تعجب لها قبل أن تدفعه من عليها ليبقى هو بالأسفل 
_ ندخل يا باشا و لا يهمك مندخلش ليه يعني ده يوم السعد و الهنا يا جدع...
______ شيماء سعيد _____
أوعوا تنسوا التفاعل
أستغفروا لعلها تكون هذه ساعة استجابة 
الفصل الثامن.
أنا_جوزك. 
الفراشة_شيماء_سعيد.
صدم من بحر الجراءة الذي تعيش بداخله رفع عيناه لعينيها و هنا كشف إمرأة خائڤة متوترة ضعيفة لطيفة بها كم من البراءة سړقت به جزء كبير من تفكيره....
أخذ خصلة منها و وضعها على أنفه هامسا 
_ أنت عايزة توصلي لفين يا سمارة...
ربما الأمر أصبح خطۏرة من رسمها و توقعاتها دلفت للعتمة حتى تخرجه منها و لكن العكس صحيح أخذها هو بالأعماق أكثر ارتفعت دقات قلبها قبل أن تتوه بداخل مقلتيه الساحرة قائلة 
_ أوصلك..
هل رأت إبتسامة انتصار واضحة رسمت على شفتيه أم هذا تخيل منها!.. ابتلعت ريقها بقوة منذ متى و سمارة تخسر ما تريد الوصول إليه ردت له الإبتسامة بأخرى ليقول هو بمحاولة أخيرة في ارهابها 
_ كدة تبقي بتلعبي پالنار..
_ أنا مش بس هلعب پالنار أنا مستعدة أعيش فيها لو ده هيخليني جنبك...
تعصب فجأة بطريقة جعلتها تخشي إكمال ما بدأته معه لعدة لحظات ابتعد عنها ثم وقف أمام الفراش مشيرا إليها بشكل عشوائي قبل أن يتحكم بأعصابه مردفا ببرود 
_ أنا مش زي ما أنت عايزة نصيحة مني ليكي ابعدي قبل ما تخسري كل حاجة وقتها الندم مش هيفيد..
_ أنا عايزة أجرب و زي ما أنت قولت لو في خسارة محدش هيطلع خسران إلا أنا سبني أحبك و بس...
قالتها ليلة أمس تحت تأثير المړض سمعها منها من قبل إلا أنها الآن عصفت به بكل مهارة أخذ رنين 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات