رواية أنا جوزك الفصل السابع والتامن بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
خاڤت!.. نعم خاڤت... بيدو أن المعركة أكبر بكثير من توقعاتها للحظة أرادت البوح بكل شيء و لكنها تخشي الفراق فهي أضعف من وجعه حركت رأسها نافية ثم أغلقت عينيها هامسة
_ لازم تحبني برضاك أو ڠصب عنك لازم قلبك يدق ليا و لسانك يبقى دايما بيردد اسمي عايزة أبقى النفس اللي بيخرج من بين ضلوعك...
_ اللي بيختار طريق لازم يبقى عامل حساب النهاية يا حضرة المحامية..
_ و أنا واثقة من نهاية طريقي يا دكتور صالح...
______ شيماء سعيد _____
انتهى كل شيء بكلمة واحدة خرجت من بين شفتيه ببساطة و كأن الأمر كان منتظرا خرج الاثنان من مكتب المأذون بعدما حملت لقب مطلقة و حمل هو لقب حر..
رفضت السماح لدموعها بالسقوط أرادت أن تكون قوية و لو لمرة واحدة أمامه رسمت على ملامحها إبتسامة مهزوزة قائلة
متوتر لا يعلم أهو أخطأ بطلاقه لها أم فعل ما يرغبه لأول مرة دون النظر لأي قيود مسك كفها يمنعها من الذهاب قائلا
_ رايحة فين إحنا جينا سوا و هنروح سوا..
لم تحبذ سماع أي رد منه قلبها يؤلمها لدرجة يصعب تخفيفها إلا پصرخة قوية تريحها من تلك النيران التي تأكلها بلا رحمة صعدت بالسيارة بالمقعد المجاور للسائق جلس بجوارها ثم أردف بتوتر
رفعت كفها الصغير تشير إليه بالصمت كل كلمة تخرج من فمه تشعرها كم هي عاشت سنوات زوجة له بلا قيمة ابتسمت إليه بهدوء ثم قالت
_ قولتلك زمان يوم ما تحب تعالى و قولي و أنت عملت كدة فعلا أنا في كلا الأحوال مكنش ينفع أبقى نمرة اتنين اذا كانت مراتك الجديدة قبلت بيا أو لأ دلوقتي أنت أبو ولادي و بس يا حسن و أنا هقول لصالح إني أنا اللي طلبت الطلاق عشان تفضلوا أصدقاء...
_ طول عمرك بنت أصول يا حبيبة لو في يوم احتاجتي أي حاجة خليكي متأكدة إني هبقي على طول جانبك أخ و صديق ده اللي بنا عشرة 11 سنة..
_ أنا و أنت لا هينفع نكون أخوات و لا حتى أصدقاء يا حسن مينفعش بعد اللي كان بنا بس هتفضل أبو ولادي لو سمحت اتحرك ده معاد المدرسة بتاعت حور و حمزة..
_______ شيماء سعيد _______
بمنزل شعيب الحداد..
صممت صافية على استكمال لعبتها خصوصا بعدما علمت بوجود السيدة غادة بالحديقة مع شعيب نزلت للأسفل بخطوات طفولية مدللة استقبلتها السيدة أنعام أسفل السلم بابتسامة حنونة قائلة
أومأت إليها صافية بالقليل من التوتر و ذهبت خلفها لغرفة المكتب جلست أمامها لتبدأ السيدة أنعام بالحديث بهدوء
_