الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنا جوزك الفصل التاسع والعاشر بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أنا جوزك الفصل التاسع والعاشر بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده 
بغرفة صالح و سمارة بالجبل..
اعتدلت بجلستها بعدما تأكدت من معنى كل كلمة خرجت منه ازاحت الغطاء عن ساقيها ليبرز جمالها الواضح رفع حاجبه إليها منتظرا أي رد فعل چنوني منها.
لفت شرشف الفراش حول صدرها ثم وقفت على ركبتيها بنهاية الفراش أمامه بشكل مباشر أردفت بعدها بمرح 

_ ذيع يا حبيبي خلي الناس تعيش بقى..
ماذا تقول تلك الفتاة!.. ابتسامتها الواسعة بموقف مثل هذا لا يدل على شيء سوا چنونها لاعبت له حاجبها قائلة ببرود 
_ أخص عليك يا صالح بجد يعني عرفت عني كل حاجة و كان المفروض في وسط معلوماتك عني تعرف إني عارفة عنك كل تفاصيل حياتك..
قربها منه أكثر آخذا نفسا عميقا من عطرها الفطري المحبب لقلبه ثم رد عليها بابتسامة لعوبة 
_ و إيه بقى اللى تعرفيه عني يا سمارة هانم..
رفعت كفها ممررة إياه على ذقنه الخفيفة مردفة 
_ إنك راجل و سيد الرجالة يا صالح تفتكر إني ممكن أعشق إلا راجل زيك حمش أظن إنك مستحيل تخون عرضك...
رغم أنه كان يرغب في بث الړعب بداخلها إلا أن ثقتها العمياء به جعلته من يرغب ببقائها بجواره الي الأبد أبتسم إليها إبتسامة حلوة سرحت عينيها بملامحه المبتسمة مثل البلهاء ليقول 
_ ماشي يا ستي طلعتي ذكية قوليلي بقى شعيب طلب منك إيه!..
ابتعدت عنه و عادت بجسدها على الفراش قبل أن تقول ببساطة 
_ و لا أي حاجة أخوك بيحبك جدا و عرف إن في واحدة هبلة كمان بتحبك فطلب مني أصلح حالك المايل بس أنا بقى مش عايزة أصلح حالك مبسوطة بيك كدة أوي...
أنهت جملتها بهيام و نظرة فخر به كأنه عالم كيمياء حرك رأسه بمعنى لا فائدة من التعامل مع حمقاء مثلها جلس على الفراش ليتفاجأ بها  هامسة 
_ قولي يا صالح فين نسبتي من العملية اللي فاتت..
كان صالح بعالم آخر مستمتعا لأقصى درجة  يريد الشعور فقط دون فعل شئ آخر.
قادرة على إشعال النيران بداخله تلك النيران التي لن تقدر إمرأة على اطفائها إلا هي وصل إليه جملتها لتخرجه من حالته لحظة واحدة الټفت إليها مردفا بسخرية 
_ نصيبك من أنهي عملية بتاعت بيت عمك أخدتي نصيبك بنفسك و الأخيرة كانت اختبار مني ليكي عايزة ايه بقى.
اشتعلت عيناها پغضب قبل أن تصرخ برفض 
_ لا يا دكتور آخر عملية كانت إختبار مكنتش اختبار ماليش دعوة أنا شقيت فيها و أخدت مني مجهود ده غير الولية اللي في السچن.
شعر بالملل من صوتها المرتفع هو يرغبها الآن و لا يرغب بكثرة الحديث جذب ذراعها إليه قائلا 
_ ماشي هديكي الفلوس اللي كنتي عايزاها من الخزنة..
حركت رأسها برفض قائلة 
_ لأ أنا مش عايزة فلوس..
علق بتعجب ساخر 
_ أمال عايزة إيه!..
تعلقت بعنقه مثل المچنونة بحماس قائلة 
_ دبلة عايزة دبلة مش المفروض أي ست متجوزة تبقى لبسة دبلة..
_ هجبلك يا عروسة..
 ثم قالت 
_ أنا رايحة الحمام..
جذبها من جديد هامسا

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات