رواية أنا جوزك الفصل التاسع والعاشر بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
كبيرة من هذا التصرف كيف لسامر أن يتجرأ عليها بتلك الطريقة!... ضړبته بكل قوتها على ظهره صاړخة
_ أنت إزاي تتجرأ و تشيلني يا .
أخرسها شعيب بقرصة حادة على خصرها ثم أردف
_ أنا شعيب أخرسي مش عايز أسمع لك صوت...
نفذت أوامره و صمتت رغما عنها حتى وصل بها لغرفة نومه أنزلها على الأرض و عاد ليغلق باب الغرفة بالمفتاح ثم وضع المفتاح بجيبه..
_ عايز تفسير منطقي للي حصل تحت قصاد عيني ده...
أشارت إليه بالهدوء ليحرك رأسه يحثها على الحديث أخرجت طرف لسانها بللت به شفتيها لتعطي إليه بعض الطراوة مردفة ببراءة لا تليق على الموقف
_ كنت بلعب مع سامر تحت عملت إيه دلوقتي غلط بس...
_ أنت كلك على بعضك غلط مفيش فيكي حاجة صح في ست محترمة تلعب مع شاب و جوزها قاعد جوا زي الإريل...
حركت كتفها بهدوء قائلة
_ عادي بتحصل زي ما بيبقى في راجل قاعد ست في نفس الجنينة و مراته زي الاريل جوا مفيش فرق نفس قلة الذوق و عدم الشعور بالطرف التاني...
ترد له فعلته مع غادة أهذا ما أرادت أن تجعله يشعر به!.. نيران الغيرة الحاړقة لكن هو لا يغار عليها هو فقط يغير على رجولته و إسمه كرجل جز على أسنانه مردفا
قاطعته بسخرية
_ أنت راجل و حر أما أنا ست مقيدة بأسمك لحد ما تسبني مش صح كدة!..
مثل الأحمق أومأ لها مؤكدا على حديثها لتقول هي بقوة
_ و أنت دلوقتي يا سيدي مش مضطر تعيش الأجواء دي..
رفع شعيب حاجبه بترقب قائلا
_ بمعنى ايه!.. كملي كلامك...
رفعت رأسها بشموخ و هي تبعده عنها بمسافة مسموح بها ثم ردت عليه ببساطة
______ شيماء سعيد ______
عودة للجبل...
أخذت سمارة تتجول بالغرفة ذهابا و ايابا حپسها و أغلق باب الشقة عليها بالمفتاح ثم اختفى لا تعلم أين ذهب أعصابها بدأت ټنهار من حرقها و توترها ألقت بجسدها على الفراش پغضب صاړخة
ساعة مرت و هي مثلما هي تأكل أظافرها بغل حتى سمعت صوت الباب و بعده خطوات وقورة تعلم صاحبها جيدا ركضت سريعا لتراه يدلف للمكان و هو حامل بيده حقيبة كبيرة فقالت بغيظ
_ أنت كنت فين يا جدع أنت كل ده أنا أعصابي باظت..
إبتسم إليها بهدوء ثم وضع الحقيبة على الفراش مردفا
نسيت عتابها إليه و كل ما كانت تريد قوله و هي تقفز عدة مرات بسعادة قائلة
_ شهر عسل هو احنا هنعمل شهر عسل!..
أومأ إليها بهدوء لتلقي بنفسها داخل استقبلها بكل رحابة صدر منتعشا بهذا العناق اللذيذ يعتصرها بين يديه سمارة عاشت سنوات تبحث عن الأمان و ها هي وجدته معه دفنت رأسها مرددة
_ ريحتك حلوة أوي..
أبعدها عنه قليلا ثم قبل أعلى رأسها بهدوء صالح يرسل لها رسالة واضحة لا يوجد بينهما حب لكن سيكون الاحترام سيد الموقف بتلك العلاقة جذبها لتجلس على