رواية أنا جوزك الفصل التاسع والعاشر بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
الفراش مردفا ببحة رجولية مميزة
_ تعالي..
جلست على الفراش بطاعة غريبة عليها ليخرج من جيبه علبة قطيفة زرقاء فتحها أمامها لتشهق بسعادة دبلة الزواج التي طلبتها منه أتى بها إليها مميز هذا الصالح بطريقة ټخطف الأنفاس مدت كفها إليه ليضعها بأحد أصابعها رفع عينه و هو يأخذ كفها بين شفتيه لمعة الدموع بعينيها جعلته يتعجب فأردف
_ مبسوطة..
_ و هو المبسوط بيعيط مش جديدة دي!...
حركت رأسها بنفي مجيبة
_ دي إسمها دموع الفرح يا عديم الإحساس أنت..
قهقه على لسانها الذي يفسد أي لحظة رومانسية مهما كانت مميزة ثم أخرج من جيبه علبة أخرى بها خاتم زواج من الفضة خاص به هو مردفا بعدما مد يده لها
_ طيب يلا زي ما لبستك دبلتك لبسيني دبلتي..
_ إياك يطلع من إيدك إلا في حالة واحدة بس لما نشيله قبل ما نغسلك و بعدها على المقپرة عدل...
رسمت على ملامحه معالم التقزز من ألفاظها ثواني ثم ابتسم جاذبا جسدها إليه من نظراته علمت ما يريد لتقول بتوتر
_ أنا جعانة أوي يا صالح...
نظرت لشريط الحبوب الموجود بيده بنظرات مدققة قبل أن تقول بشك تتمنى أن لا يكون حقيقة
_ برشام إيه ده..
حرك كتفه مردفا بهدوء و بساطة و كأن الأمر عادي جدا لا يستحق منه القليل من التوتر
_ دي حبوب منع الحمل يا سمارة...
رأيكم إيه في الشخصيات
سمارة
صالح
صافية
شعيب
أستغفروا لعلها تكون هذه ساعة استجابة
الفصل العاشر.
أنا_جوزك
الفراشة_شيماء_سعيد
_ دي حبوب منع الحمل يا سمارة...
لماذا دائما يغلق أي باب للسعادة بينهما!.. أبعدته عنها بقوة ثم قامت من على الفراش تدور حول نفسها بالغرفة مصډومة ربما و لكن الأقوى من الصدمة هو علمها بأن ما يحدث أمر واقع عليها تقبله مهما كان رغما عن رغبتها..
ضغطت على خصلاتها بقوة لو بداخل كابوس لعلها تفيق منه عادت بخطوات بطيئة للفراش مجددا ثم أخذت الشريط منه مردفة بتردد و عيون لمعت بالدموع
حرك رأسه بنفي ثم وضع أحد أصابعه تحت ذقنها يرفع وجهها إليه مردفا بهدوء
_ غلط يا سمارة بالعكس عايز منك بدل الطفل عشرة لكن مش دلوقتي في وقتنا الحالي مينفعش ييجي طفل للدنيا أنت ذكية جدا و قوية كمان فاهمة إن دلوقتي مينفعش..
أشاحت بوجهها بعيدا عنه و عقلها شارد بنقطة واحدة هي ترغب بشدة بطفل صغير تحمله ببطنها و يكبر يوم بعد يوم تشعر بحركاته يفرح معها و يحزن معها يكن هذا الونس و السند الذي طالما حلمت به حركت رأسها عدة مرات نافية قبل أن تقول
_ أنا مش فارق معايا كل ده أنا عايزة طفل دلوقتي مهما كانت الظروف إيه هي أنا و أنت محتاجين حاجة زي دي في حياتنا نعيش عشانها و بعدين أنت فكرت و قررت من غير ما تأخد رأيي..
غرز أصابعه بين خصلاته و لم تتغير نظراته الباردة حتى مشاعرها الفاضية لم و لن تصل