الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنا جوزك الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أنا جوزك الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده 
بمنزل صالح بغرفة النوم...
عاد من يوم شاق بعمله و أول ما أتى بعقله هو الصعود لغرفته معها أراد بشدة أن تكون أول وجه تقع عليه عينه بالمنزل فتح باب الغرفة ليراها تجلس على الأريكة الموضوعة بصالة الجناح تشاهد أحد الأفلام الرومانسية القديمة.

أراح جسده بجوارها ثم أخذ جهاز التحكم ليأتي بأحد ماتشات كرة القدم زفرت بضيق تعلم أنه يود إخراجها عن شعورها لتفقد السيطرة على لسانها و تتعامل معه..
أكملت المشاهدة معه دون كلمة ليزفر بضيق قائلا 
_ أنا مش بحب الست النكدية.
رفعت حاجبها إليه بسخرية مردفة 
_ أنت اللي يدور وراك يتأكد إنك مش طايق نفسك من الأساس...
.
يحاول التصالح معها دون أن يتنازل عن جزء و لو شبه معډوم من رجولته الطاغية دائما تركته يفعل ما يريد حتى حملها و ذهب بها للفراش ظلت ساكنة حتى وصلت لمرحلة قررت بها الوقوف هنا...
وضعت كفها على صدره تبعده عن عنقها مردفة 
_ مش عايزة...
حدق بها بتعجب قائلة 
_ يعني إيه مش عايزة!..
أبتعد عنها پغضب و إهانة كبيرة له كرجل يستحيل أن يتحملها أما هي جلست على الفراش براحة نفسية تشعر بالانتصار على غروره الأعمى ابتسمت إليه إبتسامة باردة ثم قالت 
_ أنا مش بنت ليل عشان تعمل معايا كدة أنا مراتك يا دكتور فريح نفسك و ريحني لما تحس إني مراتك بجد و عايز مني طفل أبقى قرب غير كدة مش عايزة فبلاش تلعب معايا هتبقى خسران...
هو لم يسمعها من الأساس آخر شيء وصل لعقله أنها لا تريده جملة واحدة فقط تتردد على أذنه مش عايزة نيران اشتعلت بداخله و لن يستطيع اخمادها من تلك المرأة التي تجرأت على صالح الحداد و قالت له لا!... أخذ نفس عميق يعود به إلى هيبته ثم أردف بقوة 
_ لو كان في نسبة واحد في المية إننا نكمل سوا دلوقتي انتهت لمي كل هدومك و من بكرة ترجعي بيتك خلاص يا حضرت المحامية اللعبة خلصت ارتاحي...
رفعت رأسها إليه بشموخ قائلة 
_ كنت عارفة إنك هتهرب و مش هتقدر تكمل عشان توصل...
رمقها بنظرة محتقرة قبل أن يرد بقوة قبل أن يترك لها الغرفة 
_ ده مش هروب بس أنا ماليش مزاج ألعب عشان أوصل لحاجة مش عايزها أساسا.. بالليل مش عايز أشوفك لا في الجناح و لا في البيت كله...
______ شيماء سعيد _____
بمنزل شعيب...
كان يجلس مع باقي عائلته و عائلة غادة بالحديقة ليسمع صفير سامر شقيق غادة دار بوجهه للخلف ليري من هذا الذي خطڤ انتباه الجميع حتى غادة لتتسع عيناها بذهول كتلة من الجمال تسير بطريقة ربما يراها البعض عادية إلا أنه يراها مٹيرة و مٹيرة جدا فستان أصفر يظهر بياض وجهها و ترفع خصلاتها على شكل كعكة...
ابتلع ريقه بخشونة كأنه لا يوجد معهم أحد انتبه على هذا اللعېن سامر الذي قام من مقعده ركضا إليها ثم سحب كفها لتسير معه قائلا لشعيب بمرح 
_ بنتك دي أول ما تكمل 18 سنة محجوزة ليا..
هل رأيتم من قبل أحدهم ېحترق و يخرج دخان من كل مكان به دون قطعة نيران واحدة!.. نعم يا سادة فهذا شعيب الحداد بلا فخر صك على أسنانه مشيرا لها بعينه أن تقترب و تجلس بجواره إلا أنها لم تعطي إليه أدنى إهتمام...
ڠصب وجهه على الإبتسامة قائلة 
_ صافية مش

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات