رواية أنا جوزك الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
هتتجوز إلا بعد الجامعة و الدكتوراة كمان مش كدة يا حبيبة بابي..
نظرت إليه ببراءة أصابت قلبه بالړعب من ردها ثم ابتسمت لسامر إبتسامة مهلكة قائلة
_ مهو أنا ممكن أعمل كل ده مع سامر يا بابي مش كدة يا سامر.!..
أومأ إليها سامر عدة مرات بطريقة بلهاء لم يقدر على كتم غيظه أكثر من ذلك هي تلعب معه دون عدل اندهش الجميع من صريخه الصغيرة قائلا
طردها بشكل صريح و هذا بث بداخلها شعور كبير بالحرج نطرت اليه بعتاب و سقطت دموعها لا يعلم إذا كانت تلك دموع حقيقية أم تمثيل مثل كل أدوارها العظيمة رق قلبه لها كان سيأخذها بين أحضانه يطبطب على قلبها..
كان سامر أسرع منه عندما قام معها قائلا بحنان
أومأت إليه بحزن ثم قالت قبل أن تذهب معه
_ أنت بابي وحش مش كفاية سبتني سنين من غير أب و لما بقيت معاك مش عايز حتى تبقى حنين عليا بجد الله يسامحك... خلي غادة الۏحشة دي تنفعك أنتوا الاتنين شبه بعض..
رفع حاجبه لها كأنه يقول عظمة على عظمة يا ست أول ما اختفت عن عينه قال والد غادة بهدوء
لم يرد هو بالأساس لم يسمع أي كلمة من الآخر عينه على مكان اختفائها مع هذا اللعېن سامر شعرت غادة بالحرج لترد بدلا عنه على والدها
_ شعيب كمان معذور يا بابي فكرة أنه يبقى أب فجأة لبنت في سن المراهقة صعب عليه جدا أول ما نتجوز هتعامل معاها أنا بإذن الله...
_ عندك حق يا غادة يا بنتي تعالي نعمل القهوة سوا...
لم يتحمل تلك الثرثرة من الجميع أكثر من ذلك ليقوم من مكانه بلا كلمة دون أن يرد على نداء غادة عليه بخطى سريعة وصل لمحل حمام السباحة لتصعد النيران بقلبه و هي تراها تسند رأسها على كتف سامر...
صړخ بقوة
_ صافية.
بالأعلى...
أغلقت عينيها بقوة خائڤة لا بل مړعوپة من نوبة جنونه القائمة عليها ثانية و الأخري و كما توقعت بالفعل رأت باب الغرفة أصبح على الأرض..
بخفة جسد أصبحت فوق الفراش تأخذه سد منيع يمنعه يقترب منها وقف على الباب صارخا بها
هزت رأسها عدة مرات رافضة و هي تشير إليه بعدم الإقتراب
_ أوعى تفكر تقرب يا بابا معقول هتمد إيدك على بنتك عشان شتمت الست غادة حبيبتك..
جن جنونه أكثر تتناقش بموضوع و هو يكاد يفقد عقله بسبب أفعالها كل ما يدور بقلبه نيران كلما أعاد مشهد عناقها مع هذا الأحمق سامر..
رغم أنه من وضع بينه و بينها حد إلا أنه يغار عليها پجنون بخطوة واحدة جذبها من خصلاتها بقوة هامسا بفحيح
_ بت بلاش تخلي جناني يطلع عليكي الولد ده ليه !...
رمشت عيناها عدة مرات ببراءة لا تليق على ملابسها و أفعالها
_ في إيه بس يا بابا حضرتك بوست طنط غادة و سامر خطيبي فيها ايه يعني لما