رواية أنا جوزك الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
يتحمل فتح أي باب بالماضي يكفي عليه النائمة بالداخل و لا يعلم عنها شيء بحركة سريعة مسك شعيب من قميصه مردفا بعيون يفيض منها كل معاني العڈاب
_ إن عمك يتجوز أمك ڠصب بعد مۏت أبوك و يرميك أنت و أختك في الشارع من غير مليم أو مكان تعيش فيه إنك تنجبر على الحړام عشان تاكل و تكمل تعليمك و تعليم أختك و غيرك عايش في عزك ده شعور اللي زيك ميعرفش عنه حاجة أخرج من هنا و من حياتي كلها لا عايز أشوفك والا أشوف الست الوالدة...
_يلا بينا نمشي يا صافية...
رفعت رأسها إليه بكبرياء و عينيها على غرفة شقيقتها
_ اللي جوا دي سندي الوحيد مش همشي من غيرها أما أنت تقدر تعيش من غيري مع الناس اللي بتحبهم...
لا لا ليس بعد ما حدث بينهما تفعل شيئا مثل هذا اعترف لها بالحب و يعلم أنه أخطأ فيما قاله بعد ذلك اقترب منها خطوة يضم كفها بين كفيه قائلا بهدوء
رحل دون أن ترد عليه ألقت بجسدها على أحد المقاعد باكية على ما وصلوا إليه حياتهم البسيطة بين ليلة وضحاها أصبحت معلقة بحبل رفيع جدا تحت إسم أولاد الحداد..
نظرت لصالح برجاء قائلة
_هي هتبقى كويسة صح!.. أصل أنا ماليش غيرها...
_ و لا أنا ليا غيرها مټخافيش هي بتعمل غسيل معدة بسيط...
أومأت إليه صافية ببعض الارتياح و ذكرى الليلة الماضية مع شعيب تعود إليها بقسۏة أشد من قوة تحملها...
فلاش باااااااااك....
_ لو قولت آه أبقى بكذب عليك و لو قولت لأ أبقى بكذب على نفسي....
_ أهو فضلتي تجري ورايا لحد ما حبيتك.. ليه لما أنت مش حاسة بأي مشاعر ليا!..
_ أنا معرفش مشاعر الحب بتكون عاملة ازاي عمري ما حسيت في حياتي بأي حاجة من اللي عشتها معاك فضلت طول عمري أدور على الأمان في حضڼ أختي لحد ما وقعت في طريقك وقتها قدرت أنام في بيتك و أنا مرتاحة من غير خوف من بكرا الشعور ده مستحيل أستغني عنه أو عنك يا شعيب لما شوفتك مع غادة قلبي وجعني أنت حقي من زمان تقدر تقول عليا استغلالية أو أنانية بس مش هسيبك لو ده حب أبقى بحبك و لو لأ اختار له أي إسم بس هفضل جانبك..
نظر إليها ثم أردف بذهول
_ غادة !! أنا إزاي نسيت