رواية أنا جوزك الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والأخير بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
له و سار معه للداخل متنهدا بارتياح و روح جديدة...
_____ شيماء سعيد _____
صباح اليوم التالي كان الجميع على أعتاب منزل سند الكبير لحضور حفل زفافه حتى شعيب أتى بصافية مع صالح و سمارة تقدم سند بجلبابه و عصاته التي تعتبر صديقته و وقف أمام سيارة صالح يستقبله بحفاوة قائلا
_ الدكتور بنفسه عندنا و كمان معاه كاتبنا العظيم انتوا الاتنين سوا طب إزاي!
_ دخلي الحريم لستك الحاجة جوا..
نظرت سمارة لصالح بتوتر ليقول لها بهمس حنون
_ مټخافيش يا حبيبي حبيبة جوا و العروسة من اسكندرية هتحبيها أوي...
بجراءة مثل العادة ردت عليه بهيام واضح على ملامحها جعل صافية تسحبها عنوة للداخل
دلفت للداخل ليحرك رأسه بمعنى لا فائدة و قهقه بمرح...
ربت سند على كتفه قائلا بخبث
_ شكلك واقع يا دكتور...
رد عليه صالح بنفس الخبث
_ عقبالك لما تهمد بقى خلصت نص ستات الكفر ماعدا المحارم و دخلت على المدينة المجاورة...
_ مالناش دعوة بيه يا صالح ده راجل مفتري و إحنا عرسان...
ربت سند بقوة على كتف الاثنين قائلا بهدوء
_ اشتروا عمركم يا عرسان و قدامي على جوا...
______ شيماء سعيد ______
مر الزفاف بسلام و صعد صالح لغرفة النوم المخصصة له مع سمارة نظر للفراش وجدها غارقة بالنوم جلس بجوارها و تجول بكفه على بشرتها هامسا
أزالت يده من عليها بقوة ثم أردفت و هي مازالت مغلقة العينين
_ لو سمحت ابني عايز ينام شوية في بطن مامته من غير ازعاج روح هات من الفطير اللي كنا بناكل منه تحت...
رفع صالح حاجبه ساخرا
_ و ده إزاي بقى إن شاء الله الناس نامت و البيت مش بيتنا..
دفنت وجهها بالوسادة أكثر ثم ردت عليه بلا مبالاة
ردد صالح بذهول
_ أسرق عايزاني أبقى حرامي يا سمارة...
سحبته من ملابسه قائلة بصرامة
_ لأ أنت عالم كيمياء آسفة للغلط في حضرتك بقولك أنا و ابني عايزين فطير و أنت جوزي و لازم تتصرف أنت ايه!...
رد عليها باستسلام فيبدو أن هرمونات الحمل بدأت معها
_ أنا جوزك يا حبيبتي ثواني و الفطير هيكون عندك....
_ الكلمة دي عندي بالدنيا مش عايزة فطيرة خليك في حضڼي...
_ أنا في المهم إنك تفضلي كدة على طول في حضڼي...
______ شيماء سعيد _______
كدة تكون الرواية خلصت
رأيكم في الرواية كلها !..
تمت بحمد الله