رواية أنا جوزك الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والأخير بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
_ عمها عايزها سليمة و هو هيخلص عليها بنفسه مش عايزين فيها خدش ضړبة واحدة بس على دماغها عشان مش عايزين فضايح...
لأول مرة يسقط قلبها بهذا الړعب من شدة الموقف هي هنا بمفردها دون أحد يدافع عنها أو على الأقل يسأل عليها و يعلم ما بها...
ركضت بكل قوتها لباب المنزل لترى طيف رجل آخر يقف عليه ذهبت بأقدام مړتعبة لغرفة نومها و لم تفكر كثيرا هي الآن تحتاج صالح بشدة ينقذها من عمها اللعېن أخذت هاتفها الذي كاد أن يسقط منها عدة مرات ثم رنت على صالح مرة و الثانية والثالثة بلا رد...
_ أنت فين بس يا صالح رد عليا الله يباركلك..
في المرة الرابعة سمعت صوته الناعس يقول
_ عايزة إيه يا سمارة هو أنا مش قولت هطلقك بترني نص الليل ليه هو أنا ناقص صداع...
لم تهتم بأي كلمة خرجت منه فقط ردت عليه بنبرة مرتجفة
_ الحقني يا صالح عمي بعت رجالة ليا عايز يموتني أنا خاېفة...
_ مټخافيش أنت مرات صالح الحداد...
______ شيماء سعيد ________
أستغفروا لعلها تكون هذه ساعة استجابة
الفصل الرابع عشر.
أنا_جوزك
الفراشة_شيماء_سعيد
دلفت سمارة خلفه لمنزله مرة أخرى أمان لذيذ سيطر على كل جزء بها خلصها من رجال عمها بدقائق معدودة ثم أخذها بلا حرف واحد إلى هنا أغلقت باب الغرفة خلفهما لتراه يأخذ بعض الملابس البيتية الخاصة به و يدلف بعدها للمرحاض..
_ على فكرة أنا ممكن أروح أنام في أوضة تانية..
رد عليها و هو مغلق العينين
_ لا عادي نامي هنا وجودك مش مسبب ليا أي إزعاج...
_ شكرا على اللي عملته معايا النهاردة بجد مش عارفة أقولك إيه!..
توتر من شعوره بأنفاسها قريبة بتلك الطريقة المهلكة منه ليتقلب معطيا ظهره لها كيف يصمد أمامها لا يعلم حتى الهروب فشل به تنحنح قبل أن يردف بهدوء
عادت لموضع نومها بضجر أخذ لقب أكثر رجل فصيل بالعالم ثواني و رسمت على وجهها إبتسامة خبيثة و كفها بدأ بالتجول على خصلات شعره الناعمة بحركة جعلته يخرج آه لذيذة تعبر عن مدى راحته و زوال الصداع من رأسه..
ثواني و كانت تصرخ بفزع عندما وجدت نفسها أسفله و عينه مركزة على كل جزء بها هامسا بمكر
ابتسمت تلك المرة بصفاء خطڤ المتبقي من عقله ثم ردت اليه همسه بهمس أكثر نعومة
_ عايزاك تبقى رومانسي و صريح فيها إيه يعني لو قولتلي إنك صاحب الرجالة اللي جات تحت البيت فيها إيه لو كنت جيت عندي و طلبت إننا نرجع لبعض بدل كل اللي عملته عشان أرجع معاك من غير ما تطلب...
اهتز جسده من جرائتها يعلم كم هي ذكية و عرفت أن أولئك الرجال يخصونه من اللحظة الأولى لكنه تفاجأ من تلك المواجهة السريعة نفخ بوجهها لتغمض عينيها ثم سألها بهدوء
_ و لما أنت عارفة إنهم الرجالة بتاعتي اتصلتي بيا ليه!...
فتحت عينيها و نظرت بداخل عينيه مجيبة بهدوء
_ لنفس السبب اللي بعتت الرجالة عشانه أنت بعتهم ليه!...
_ عشان ترجعي ..
كفى حرب لهنا فاللعبة أصبحت مملة قالها بصدق نابع منه ربما هذا اعتراف كبير بأنه لا يقدر على الحياة بدونها و لكنها تطمع بالكثير و الكثير منه ابتعد عنها يحاول مرة أخرى الهروب إلا أنها جذبت كفه إليها و أخذته ليجلس بجوارها مردفة
_ أنا كمان اتصلت بيك عشان أرجع ليك يا صالح... أصلي بحبك بس الغريب بقى أنت عايزني أرجع هنا ليه!..
انشرح قلبه و ذهب كبريائه بمهب