الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الحلقه التانيه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

المدرسه فعلشان كده بمشي بالابتسامه علي وشي لاني معايا قوت يومي
علي رجع لحازم وهو عايز يضربه وحازم عقله هيوقف من التفكير 
حازم في بيته سرحان كالعاده وامه جت تكلمه وفضلت تتكلم كتير بس ابنها مش معاها اصلا 
صفيه حازم... حازم 
حازم انتبه خير يا ماما في ايه 
صفيه 
صفيه لا يا حازم ما رجعتش وبعدين الموضوع ده مر عليه يجي سبع سنين ايه اللي فكرك بيه خلينا في المهم 
حازم ايه المهم اتفضلي 
صفيه مكرم السعدني جاي هو وعيلته هيتعشوا معانا النهارده 
حازم يا اهلا بيهم بس عشي عادي ولا عندك غرض 
صفيه الاتنين... هو مجرد عشي عادي بس في نفس الوقت تشوف بنته شاهندا 
حازم اممم كنت متأكد ان الموضوع فيه بنات 
صفيه حازم لامتي 
قاطعها حازم حاضر هتعشي معاهم وهشوف شاهندا خلاص
وقت العشا حازم بيراقب شاهندا في كل حركه لدرجه خلت البنت ترتبك قدامه 
خلصوا عشا واخدها يتمشوا شويه في الجنينه مشيوا كام خطوه 
حازم تعالي نقعد علي البيسين 
شاهندا تعبان ولا حاجه 
حازم لا مش تعبان حاليا بس افضل نقعد 
شاهندا اوك اتفضل... 
بعد فتره من الصمت 
شاهندا هو انت فعلا كنت في فتره من الفترات 
قاطعها حازم مش حابب اتكلم عن الماضي لو سمحتي وخصوصا الفتره اللي انتي هتسألي عنها 
شاهندا اسفه.. اخبار شغلك ايه 
فضلوا يتكلموا كتير واكتشف حازم انها بنت رقيقه ومثقفه وفوق كل ده جميله.. 
الصبح بيفطر هو وصفيه 
صفيه هاه ايه رايك 
حازم اه الفطار حلو تسلم ايدك 
صفيه فطار ايه يا حازم انا بسأل عن شاهندا 
حازم شاهندا مش عارف 
صفيه يعني ايه مش عارف 
حازم هيا ليها كذا معني مش عارف... محتاج وقت احط النقط علي الحروف فلسه مش عارف 
صفيه خد وقتك وفكر هيا علي العموم بتبقي موجوده في النادي الفتره من الساعه 5 لحد بالليل 
حازم امم طيب متشكر 
حازم بيراقب شوق من ناحيه وبيروح يقابل شاهندا من ناحيه وواقف مش عارف يخطي لاي اتجاه 
حازم علي خفف الشغل علي شوق وخليها وظيفه عاديه براتب معقول 
علي 
حازم تقدر تقول حساب قديم بصفييه وبعدين يا ريت ما تتدخلش في اللي ما يخصكش واتفضل احجزلي لعشا النهارده 
بالليل حازم اخد شاهندا وخرجوا يتعشوا مع بعض 
شاهندا كانت انسانه جميله روحا وشكلا 
اتعشوا واتكلموا في مواضيع كتيره 
شاهندا هو انا ينفع اطلب طلب 
حازم شاوري 
شاهندا ينفع نقوم نرقص 
حازم اتردد شويه بس وافق ومسك ايدها وقاموا يرقصوا 
شاهندا بتقرب وكل ما تقرب قوي لمحه من الماضي بتيجي في بال حازم 
ذكريات بتهاجمه زي الومضات اللي بتبرق وتختفي 
ذكريات بتحاول تظهر وهو بيمنعها 
ذكريات بتوجع قوي قوي 
شاهندا في ايه مالك انت تعبان 
حازم اسف يا شاهندا 
شاهندا لا اسف ايه تعال استريح اقعد... انا اسفه اني ضغطت عليك سامحني 
حازم انتي ما ضغطتيش عليا ابدا ومالوش لازمه ابدا تتأسفي يالا نروح 
شاهندا اه طبعا يالا علشان ترتاح كمان 
حازم روحها وهو روح بيته يحاول يكبت الذكريات اللي بتظهر ويرجعها

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات