الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الحلقه التانيه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تاني للنوم 
شاهندا مع امها ساميه 
ساميه هاه يا حبيبتي اتبسطي معاه 
شاهندا جدا يا ماما... حازم انسان جنتل قوي قوي.. رقيق مراعي للي حواليه... جدع... من الاخر كله علي بعضه حاجه كده مالهاش وصف 
ساميه انتي حبيتيه ولا ايه 
شاهندا ابتسمت وبصت للارض بكسوف فامها رفعتلها وشها 
ساميه ما تتكسفيش يا حبيبتي هو انسان محترم وكويس وعيلته كويسه فليه لأ
شوق في بيتها بتحسب حسابتها وتشوف وفرت ايه وفاضلها ايه المدارس خلاص علي وشك تبدأ 

لييييييييييه
نزل حازم بعصايته وقرب خطوه خطوه لعندها وهيا في المطبخ بتغسل الاطباق
شوق بتغسل في الاطباق وبنتها معاها قاعده علي كرسي بمنتهي الهدوء وفجأه البنت بتقوم تنط 
رهف بابااااا ماما بابا اهوه 
شوق بتسيب اللي في ايدها وتبص للي داخل عليهم 
شوق محمود ازيك 
سلمت عليه وهو فضل يضحك ويهزر مع رهف 
رهف شويه وسابتهم لوحدهم وقعدت تلون وترسم في مكانها بهدوء 
محمود عامله ايه 
شوق انا الحمد لله كويسه وانت 
محمود زعلان منك ليه ما طلبتيش مساعدتي لما اتطردتي من الشغل!!! كده تقلقيني عليكي!! 
شوق ما تخافش عليا انا كويسه 
محمود شوق اسمحيلي يا حبيبتي اساعدك 
شوق صدقني يا محمود لو احتجت لمساعده انت اول واحد هروحله... المهم شغلك عامل في ايه والدنيا عامله ايه 
محمود انا الحمد لله كويس ما تشغليش بالك بيا...شوق!! 
شوق نعم 
محمود مسك ايديها الاتنين وقرب منها قوي وبعدها مسك وشها 
محمود انا جنبك انتي مش لوحدك انتي فاهمه انا موجود وعمري ابدا ما هتأخر عليكي فاهمه يا غاليه 
طبعا كل ده وحازم واقف بره الباب سامعهم وشايفهم 
انسحب بهدوء وطلع مكتبه وجواه كميه غيظ وڠضب ممكن ېحرق كل حاجه ومره واحده مسك فاظه وحدفها علي الشاشه اللي فيه صوره شوق ومحمود بيضمها واتكسرت الشاشه مليون حته 
دخل علي يجري 
علي في ايه اللي حصل مالك 
حازم تترفد 
علي تاني يا 
قاطعه بصوته كله تترفد حالا 
علي اول مره يشوف حازم بالشكل ده وبالتالي انسحب من قدامه
محمود مع شوق لسه بيتكلموا 
محمود لو احتجتي اي حاجه ما تترديديش 
شوق اتفقنا المهم صح عيالك ومراتك عاملين ايه 
محمود جوز عيال قرود يا شوق... ايه ده مجننيني انا وسميه مش عارفين نقعد لحظه هاديه 
شوق ربنا يخليهملك ملك وعمر ربنا يحفظهم سلملي عليهم كتير 
مشي محمود وسابها
علي فعلا رفد شوق من غير ما يبررلها اي سبب ومع انها حاولت تكلمه بس رفض حتي يكلمها لانه مش هيعرف يديها اي اسباب
روحت بخيبه املها ومش عارفه هتعمل ايه تاني 
هتدور علي اي شغل مهما يكون 
ورجعت تاني لدوامه الشغل وحازم وراها يرفدها من مكان لمكان 
لدرجه انها اتضطرت تشحت اكل بنتها 
دموعها مش مفرقاها ابدا وهو بيتفرج ومستلذ بعڈابها بس للاسف دموعها زي سكاكين في قلبه ومش عارف هو ازاي بيستلذ بعڈابها وپيتألم ويتوجع اكتر منها ازاي عنده الاحساسين دول مع بعض
شوق مش عارفه تعمل ايه وتروح فين ولمين 
فكرت تروح لمحمود 
لا لا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات