رواية تبا لك أيها القلب الحلقة الخامسة والعشرين حصريه وجديده
الجامعة اللى هو دخالها من كتر ما كنت بحبه ..... كنت انا فى اولة جامعة و هو فى ثالثة ... مكنش عندى صحاب ... كنت بعتبر أحمد كل حياتى صاحبى .. حبيبى ... اهلى .. اخويا ... كل حاجة ... لحد لما اتعرفت على رقية ... كانت اعز صاحبه عندى بعد أحمد .... أحمد كان فتى أحﻻم كل بنت فى الوقت دا ثم نظرت لعمر و قالت بحب كان نسخة ثانية منك .... بعد كداا بقينا شلة واحدة انا و أحمد ورقية ... رقية كانت عارفة كل حاجة عنى و كانت عارفة انى بحب أحمد .... و بعد كداا أحمد اتخرج و اشتغل فى الشركة ... اتجوزنا و انا فى اخر سنة جامعة ... بس بعد 3 أو 4 شهور عرفت انى حامل فيك ... قولت ﻻحمد حسيت بالفرحة فى عينه سعاتها .... و كنت فرحانة اوووى ... كان عندى اخر امتحان فى الجامعة و انا خارجة تعبت و اغما عليا .... بعد كداا صحيت و لقيت أحمد و رقية قاعدين جمبى ... رقية كانت كل يوم عندنا عشان تطمئن عليا ..... بعد كداا حالتى اتحسنت
كانت شروق تسمع لكل حرف و تبكى و تتذكر ما فعله عمر معها ثم قامت لتواسيها
و لكن امسك عمر يدها و نظر لها بصرامة لتجلس ... فجلست
اكملت رقية و قالت بعد كداا عرفت انه اتجوزها ... اتجوز صحبتى .... تعبت نفسيا اوووى و كان عندى اكتاب و دخلت المستشفى ...حتى ماما و بابا صدقوا انى على عﻻقة بواحد تانى و دخلونى المستشفى و سبونى
رقية باستغراب جواب ايه .. ! انا مكتبتش جوابات .... انا يوم محسيت انى هولد قولتلهم يتصلوا باحمد يمكن قلبه يرق و