رواية تبا لك أيها القلب الحلقة الخامسة والعشرين حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اتكلم معاه و اقوله الحقيقة ...... اللى عرفته بعد كداا ان أحمد جة و عمل تحايل DNA و مدخلش و ﻻ سال عليا ... بعد كداا قالولى ان البيبى ماټ ....
ثم قالت پبكاء انا مش مسامحة أحمد و رقية لحد دلوقتى و هفضل ادعى عليهم خدوا منى ابنى و حرمونى منه ..... حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم
قام عمر و قال بنفعال كفاية أفﻻم هندى بقى ...... أمال مين اللى كتب الجواب ... ماما رقية عمرها ما تعمل كداا دى ربتنى زى جاسر و ندى ... دى حبتنى أكثر من عيلها .... لو كل الكﻻم اللى بتقوليه دا صح ... ليه خدتنى كانت تسبنى معاكى .... انتى مش أكثر من كدابه ... انتى واحدة كدابة و انا غلطان اصﻻ انى ضيعت وقتى و سمعت الكﻻم الفارغ دا
نادين بدموع استنى يا عمر و الله كل الكﻻم اللى قولته حقيقة
نظر لها عمر بحتقار ثم شد شروق من يدها و خرج
شروق بدموع عمر استنى انا مصدقاها
عمر بعصبية اسكتى خالص .... انا غلطان اصﻻ انى سمعت كﻻمك
و خرجوا من باب المصحة و قابلوا زياد
عمر بعصبية و ڠضب غور من وش اهلى دلوقتى عشان انا العافريت بتتنطت قدامى و ممكن اطلعهم على اللى خلفوك
ثم شد شروق من يدها و اتجه الى السيارة و انطلق بها بسرعة
شروق پخوف براحة يا عمر هنعمل حاډثة
عمر بعصبية أحسن
شروق پخوف يا عمر اهدى حرام عليك
عمر بعصبية اسكتى بقى خلينى اركز فى الزفت
مرت دقائق و عقل عمر ﻻ يتوقف عن التفكير ثم نظر لشروق و قال بهدوء يوم لما كنتى بايتة عندنا و نزلتى المكتب نزلتى فعﻻ عشان عايزة قلم
نظرت له شروق و هزت رأسها نافية
عمر كنتى بدورى على اى حاجة توصلك ليها مش كدا
شروق ايوة
عمر بعصبية عشان غبية ... بدورى ليه على حاجة بقالها 28 سنة و أكثر
شروق بحدة عشانك يا بنى ادم
شروق بحدة هو دا الصح هو دا اللى كان ﻻزم يحصل ... واحدة مظلومة من 28 سنة ... كل غلطتها انها وثقت فى صاحبتها
عمر بعصبية انتى خﻻص صدقتيها
شروق بحدة ايوة هتكدب ليه
نظر لها و حاول ان يهدأ أعصابه و قال اسف يا شروق انى اتعصبت عليكى .... ممكن بقى تقفلى الموضوع دا دلوقتى
وصلوا الى فيﻻ أحمد بسﻻم
دخل وجد ندى و رقية جالسون و ندى تبكى
فتوجه اليهم و قال باستغراب
انتى أيه اللى جابك هنا مش كنتى مسافرة مع جوزك
قامت ندى و ارتمت فى حضنه و قالت پبكاء كريم طلقنى يا عمر .. كريم طلقنى
عمر پصدمة طلقك
ندى پبكاء طلقنى يا عمر عشان مبخلفش ... دى حاجة بتاعت ربنا .. انا مليش دخل فيها
رقية بدموع قولها يا عمر
نظر لها عمر بحيرة ثم تركهم و انطلق الى غرفته و ظل يبحث عن الجواب الى ان وجده
نزل الى أسفل و نظر لرقية و قال بعصبية الجواب دا مين اللى بعته !
يتبع