رواية العاصفة الحلقة الثانية بقلم الشيماء محمد شيمووو حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رواية العاصفة الحلقة الثانية بقلم الشيماء محمد شيمووو حصريه وجديده
في الاستراحة الكل بيجري وبيلموا كل حاجة وزعق واحد يلا كله يخلص عايزين نلحق نروح بيوتنا قبل ما الجو يقلب أكتر من كده ..
ده كان صاحب الاستراحة عم سيدهم
جه واحد من العمال واسمه زكريا كله تمام يا باشا .. لمينا كل حاجة واخر ميكروباص اتحرك
ابتسم زكريا لا يا باشا اتفضل أنت .. أنا هتأكد انه مفيش حد واقفل ونروح .. زمايلي عدوا عليا ياخدوني معاهم
مشي سيدهم صاحب الاستراحة علي بيته وساب زكريا وأصحابه يقفلوا المكان ويمشوا هم كمان
زعق حمادة يلا ياض انت وهو قبل ما تمطر كفاية علينا التراب خلينا نوصل البلد بسرعة قدامنا يجي ساعة
علي ابتسم ما تخلونا هنا لوحدنا يا جماعة .. بلاها بيوت
زكريا بصله هنقعد هنا ثلاث ايام اصلا المكان مش أمان .. ده صاحب الاستراحة شال كل حاجة من هنا يتخاف عليها .. لا يا عم يلا بينا من هنا .. هو فاضل حد هنا تعالوا نشوف فاضل أي حد في أي مكان ولا ايه قبل ما نقفل البوابة ونمشي ..
أمل في الحمام مړعوپة وبتخبط وبتنادي بصوتها كله حاولت تشد الباب بس مفيش أى حاجة حتى تمسك منها .. حتى مفيش أوكرة للباب .. فضلت تخبط وتنادي وللأسف لا حياة لمن تنادي .. عقلها رافض يستوعب فكرة إن بنت عمها ممكن تتخلى عنها وتسيبها لوحدها .. أكيد الناس اللي في الميكروباص هيسألوا عنها .. أيوة عم صبحي عارف إنها راكبة معاه مش هيمشي من غيرها .. هيدوروا عليها لازم .. طمنت نفسها إنهم مش هيسيبوها ويمشوا أبدا .. فضلت تخبط وتصرخ وتنادي ..
زكريا وأصحابه كل واحد راح ناحية يشوفوا في حد ولا لأ
علي راح الحمامات وبص من بره وماشي سمع صوت خبط في الحمام واستغرب دخل بحذر وهنا سمع صوتها واضح في حد مقفول عليه الباب في الحمام .. اتلفت حواليه مفيش أي عربية أمال دي جت منين
زكريا باستغراب مالك ياض انت جاي تجري كده ليه
علي پخوف في واحدة في الحمام
حمادة كشړ واحدة ايه انت اتهبلت يالا انت ولا ايه
ضحوا الاتنين عليه وهو زعق والله في واحدة بتخبط وتنادي في الحمام الحريمي ..
علي بړعب وأنا مالي يا أخويا افتحلها أنت .. مش ده شغلك !
حمادة ضحك اياك تكون خاېف تكون عفريتة !
ضحك عليه جامد وعلي كشړ مكان مهجور وحمام مهجور ليه لأ
زكريا بتوتر مفيش حاجة هنا ياض أنا بقالي كذا سنة هنا مفيش حاجة .. تعالوا نشوف في ايه !
راحوا الثلاثة بتوتر للحمامات وهناك سمعوها بتخبط وتنادي وتستغيث