رواية العاصفه الحلقة السابعة بقلم / الشيماء محمد شيمووو
أبدا
أمل بتوتر من سكوته شريف اتكلم اذا سمحت ..
شريف بضيق نوعا ما عايزاني أقول ايه ! حاسس إن اي كلام هقوله ممكن يتفهم بأسلوب مش حلو .
أمل باهتمام وتفهم شريف أنا ماحبتش إني أخبي عنك حاجة وخصوصا واحنا في أول طريقنا .. كل الأسئلة اللي أنت بتفكر فيها قلها بصوت عالي وخليني أجاوبك ..
شريف بصلها بتردد نوعا ما وهو بيفكر ومش عارف يبدأ منين
شريف نفخ وحرك ايده بتوتر على شعره وبعدها بصلها وبدأ يسألها كل الأسئلة اللي بيفكر فيها وأمل بتجاوبه بمنتهى الهدوء بس من جواها اتضايقت .. هو حقه يسأل وهما ما يعرفوش بعض قبل كده فده طبيعي بس ليه حاسة من جواها إنها متهمة واللي قدامها بيحقق معاها مش بيفهم الوضع !
أخيرا شريف سكت وهي سكتت شوية وبعدها بصتله خلصت استجوابك !
أمل بضيق دورت وشها بعيد ده احساسي .
شريف بإصرار أمل بصيلي .. أمل .
بصتله وفضلت ساكتة وهو كمل كان لازم اشيل علامات الاستفهام كلها .. أنتي قلتيلي فكر بصوت عالي وده اللي حصل اني فكرت معاكي بصوت عالي .. مش بعد ما ناخد قرار مع بعض تزعلي من تبعاته .. مش بحب الحياة اللي تكون مبنية على كدب أو سوء تفاهم لأن ساعات سوء التفاهم ده بيكبر لحد ما بيدمر العلاقة تماما .
شريف هز دماغه باستغراب يبقى ازاي لما ده حصل واتكلمنا أنتي متضايقة مني !
أمل فعلا متضايقة بس مش قادرة تحدد سبب ضيقها بالظبط وبعدها بصتله مش متضايقة ما تشغلش بالك انت .. المهم ان كل حاجة واضحة .
شريف ابتسم فعلا ده المهم .. والأهم ان الکابوس ده خلص وانزاح .. بس برضه يا أمل واعذريني في علامة استفهام كبيرة مش قادر اتخطاها
شريف عارف وحاسس بتعبها وضيقها بس طالما اتكلموا لازم يفهم كله ازاي الميكروباص سابك أصلا ! أمل أنا طول عمري بسافر للقاهرة سواء في الكلية أو بعدها و في أي وقت الأتوبيس أو الميكروباص قبل ما بيتحرك السواق دايما بيتأكد إن الكل موجود وأنتي مكنتيش فيه ازاي مشيوا وسابوكي ! ازاي معرفوش انك مش موجودة ازاي بنت عمك مشيت من غيرك ! أنتي كل مرة بتتجاهلي النقطة دي وأنا قلت يمكن ماحبيتيش تتكلمي قدام عيلتي فأجلت السؤال لحد ما نكون لوحدنا بس برضه دلوقتي النقطة دي بتتجاهليها !
شريف كرر سؤاله ازاي مشيوا وسابوكي !
هنا طه أخوها اللي لاحظ توترهم فركز معاهم وهو اللي اتدخل تسمحلي أنا أجاوبك يا دكتور ..
شريف بصله باهتمام وهو بيقرب عليهم وهنا سميرة وعبدالله كمان قربوا لما لاحظوا تدخل طه والكل اتجمع وشريف قعد في النص اتوتر من تجمعهم بس في نفس الوقت عجبه فكرة إن كلهم ايد واحدة وكلهم قريبين من بعض
عبدالله هز دماغه بموافقة وبأسف وبصله الموضوع للأسف يا ابني كان غيرة بنات .
سميرة كشرت وكان نفسها هي اللي تجاوب بس مسكت نفسها وسابت جوزها يتكلم براحته عن أخوه وبنته
عبدالله كمل سمر بنت أخويا كانت مع أمل زي ما أنت عارف وللأسف كان في بينهم مشاحنات وحبت تهزر بس هزارها كان تقيل حبتين فلما نزلوا الاستراحة حبت تضايقها وحبستها في الحمام على أساس إن الأتوبيس اللي وراهم هيجي ناس ويفتحولها وتركب معاهم ويكون هزار سخيف حبتين بس مكانتش تعرف إن