رواية العاصفه الحلقة السابعة بقلم / الشيماء محمد شيمووو
كل الأتوبيسات والرحلات اتلغت بسبب العاصفة .
طه بضيق أو كانت تعرف وده قصدها .
عبدالله بص لابنه پغضب وزعق نوعا ما مش هندخل احنا في نوايا الناس .. المهم يا ابني انها قالت فى الميكروباص إن أمل ركبت مع قرايبها ومشيت وسبقتهم والسواق صدقها بسبب صلة القرابة ومشي والباقي أنت عارفه كله ..
شريف كان مذهول من اللي سمعه ومكانش مصدق اللي سمعه أصلا عمي بس ده مش هزار ومش غيرة ده شروع في قتل .
شريف بذهول الغلط ده كان هيكلفك حياة بنتك وسمعتها وحياة شاب تاني اهو كان ھيموت .. فالموضوع أكبر من الغيرة يا عمي .. حتى المقالب السخيفة بيكون لها حدود .
عبدالله برفض وقف أنت عايز توصل لايه يا دكتور !
شريف وقف واتراجع طالما قلت دكتور يبقى كلامي ضايقك .. عمي أنا مش دي نيتي بس بجد مقدرتش أسكت ومع احترامي الشديد لأخو حضرتك بس ..
شريف بصلهم كلهم بعدم فهم وبص لأمل اللي هربت من عينيه وملقاش إجابة في عينيها فرجع لعبدالله تقصد ايه وأفكر في ايه !
قاطعه شريف أنا مش فاهم ايه دخل خطوبتنا في الحاډثة اللي حصلت أصلا ... أى إنسان في الكون كله معرض لحاجة زي دي ليه بتفترضوا إني ممكن أغير رأيي ! أنا شوفت أمل من فترة ساعة ما حضرتك تعبت السنة اللي فاتت وعرفتها وعرفت قد ايه هي إنسانة جميلة ومحترمة واتمنيت إنها تكون شريكة حياتي وانتظرت شوية أشوف الدنيا حواليا وحواليها وأخدت خطوة جدية في الارتباط وكل ما بعرفها أكتر كل ما بيكون كلي ثقة إنها هي الإنسانة اللي بتمناها في بيتي .. مش فاهم ليه الوضع ده يتغير دلوقتي أو ليه بتفكروا إني ممكن أغير رأيي ! هو أي إنسان خطيبته أو مراته تتعرض لحاډثة يسيبها ! ولا حضرتك شايفني إنسان سطحي وقليل الاصل علشان أعمل كده !
شريف پغضب عمي ده معنى سؤالك لما تسألني هكمل الخطوبة دي ولا لا مالهاش أي معاني غير كده .
سميرة اتدخلت ياابني الحياة مواقف والمواقف اللي بتحصل قدامنا بتبينلنا معادن الناس .. اللي حصل حاډثة كبيرة ووضحت أفكار كتيرة فطبيعي جدا نعرف أفكارك أنت كمان .. زي ما أنت كان عندك أسئلة وعايز تحط النقط على الحروف احنا كمان محتاجين نحط النقط على الحروف وزي ما احنا ما افترضناش سوء نيتك في كل أسئلتك أنت كمان ما تفترضش سوء نيتنا في أسئلتنا .
شريف بإصرار عمي الموضوع منتهي بالنسبة لي !!
عبدالله ابتسم بإصرار خدني على قد عقلي معلش .
مشي شريف وكلهم اتلموا حوالين أمل في أوضتها يتناقشوا طول السهرة عن شريف وموقفه ...
شريف روح بيته و والدته انتظرته بفارغ الصبر لحد ما دخل كانوا عايزين ايه ! قالولك ايه !
شريف بصلها باستغراب مين دول ! بتتكلمي عن ايه !
ميادة بتكشيرة مش