الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقة ال ١٢ العاصفة بقلم : الشيماء محمد شيموووو

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فيكم هيقدر يكدب على نفسه ويخبيها 
سميرة مسحت دموع بنتها ومسكت وشها مفيش حاجة حصلت أصلا وأنتي الحمد لله زي ما أنتي .. الحاډثة دي مش هتسمحيلها تأثر على حياتك أبدا وهو لو مش هيقدر يستوعب الحاډثة دي فهو اللي خسران مش أنتي .. اوعي توطي راسك للأرض زي ما شوفتك النهاردة أبدا .. اوعي تسمحي لحد يجي على كرامتك لأي سبب .. اوعي توطي لحد يا أمل 
عبدالله زعق سميرة أنا عايز أسمعها هي
طه اتكلم ردي يا أمل .. كان فعلا بيحاول يفهم ولا بيتهم وبيحقق 
أمل هزت دماغها بحيرة وتعب معرفش .. صدقوني معرفش .. أنا تعبت .. تعبت من كل اللي بيحصل .. حياتي كانت جميلة وكل حاجة فيها حلوة .. معرفش ايه اللي جرالها ! الحاډثة ! العملية ! الامتحانات ! النتيجة ودلوقتي ده .. أنا تعبت ومش حمل حاجة تاني تحصل .. انا نفسي الدنيا كلها تنساني هنا .. سيبوني لوحدي وانسوني كلكم وخبوني هنا 
اڼهارت من العياط وأمها ضمتها لحضنها ټعيط معاها وتحاول تهديها وطه وأبوه انسحبوا وسابوهم لوحدهم 
طه بص لأبوه بابا هنعمل ايه 
عبدالله بتعب وحيرة مش عارف بس خليها تهدأ ونشوف ايه اللي حصل وايه اللي جنن والدتك بالشكل ده وليه ! 
عبدالله بحيرة وتعب الموضوع صعب من كل النواحي برضه يا سميرة .. 
سميرة بتريقة ولنفترض إن ده حصل وهي مراته كان هيعمل ايه ! يجيبها عندنا لحد ما سيادته يرتاح ويطمن ولا يقف جنبها في أزمتها هو شايفها مڼهارة وتعبانة وجاي دلوقتي يحقق معاها ! طيب يصبر لحد ما تفوق وتقوم يبقي يسأل لكن هو جاي ومتحفز يا أبو طه لها .. وكأنه ! كأنه عايز ياخد قرار ومحتاج لسبب .. خلينا ننهي الخطوبة دي .. بلاها ورجعله حاجته
عبدالله بص لمراته بتفكير وأمل ! فكرتي فيها ! هل هي عادي عندها تنهي الموضوع ده وبالشكل ده ! فكري فيها وفي نفسيتها قبل العصبية دي كلها ! فكري في بنتك ومصلحتها .. أو أضعف الإيمان خليها تهدأ وتفكر بعقل صافي وتقولنا قرارها ايه واحنا ندعمها مهما كان قرارها 
سميرة هزت دماغها برفض أنت حر بس أنا قلبي مش مطمن وبقولك اهو المفروض نرجعله حاجته .. 
عبدالله بحيرة ليقض الله أمرا كان مفعولا ۗ وإلى الله ترجع الأمور
شريف روح بيته وأمه انتظرته على ڼار مستنياه يحكيلها .. ولما دخل أوضته دخلت وراه وما سابتوش غير لما حكالها وهي وقفت وزعقت زعقتلك ! ليه فاكرة نفسها مين الست دي ! أنا بقولك اهو فكك من الجوازة دي كلها والله ما هيجي من وراها غير القرف .. البت دي مش مظبوطه .. اسمع مني .. 
شريف بتعب يا أمي اذا سمحتي 
ميادة زعقت ولا أسمح ولا ما أسمحش الجوازة دي مش هتتم 
شريف بصلها ربنا يقدم اللي فيه الخير ممكن بقى تسيبيني أرتاح 
سابته وطلعت وهي بتفكر ايه اللي هيتم وكلمت بدرية اللي متابعة معاها أول بأول وبتمثل عليها الأخوة وإنها خاېفة على مصلحته وبس ..
ميادة بتفكير والله ما عارفة أقوله ايه وخاېفة يقولي هكمل معاها زي ما عمل بعد الحاډثة على طول 
بدرية بتفكير عميق العبي على سميرة مش على شريف يا ميادة
ميادة كشرت باستغراب ألعب عليها ازاي ! 
بدرية ابتسمت بخبث أقولك سميرة ما بتستحملش الهوا على عيالها وزي ما قلتلك بنتهم كلامها منزل وبيصدقوها لو مهما قالت .. 
ميادة بحيرة وبعدين !

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات