الحلقة ٢٠ بقلم / الشيماء محمد شيموووو
ماهو مش معقول لمجرد إنها محجبة ومؤدبة أنا هتجوزها
مؤمن كشړ باستغراب أنت مش معجب بيها يعني
كريم بغيظ أيوة جالك منين الافتراض ده ايه مصدره
مؤمن بتفكير أنت مصدره !
كريم بذهول أنا أنا ازاي
مؤمن بصله لما هزرت أول مرة في مكتبي وقلتلي اطلبلها زنجبيل وبعدها كلامك معاها على طول .. ولما اتأخرت في الشركة وأنت اهتميت بأهلها إنها تبلغهم .. توصيلك ليها ! تشجيعك ليها وقت البرزنتيشن .. نزولك معاها وسلمت على باباها كل ده ايه !
كريم بإصرار أماني ماكانتش موجوده أصلا علشان تبقى بخ دي ..
مؤمن اتنهد بصوت عالي طيب هل هي ده نفس تفكيرها !
كريم كشړ وبصله أعتقد هي مسئولة عن تفكيرها .. أنا مش مسئول عنه .
مؤمن بجدية اذا كان أنا أقرب الناس ليك وأكتر حد فاهمك وتخيلت إنك معجب بيها ما بالك هي ما تعرفكش ممكن تحكم على ذوقك وأدبك إنه إعجاب .. تسعين في المية من المديرين ما بيتكلموش أصلا موظفينهم مابالك يشجعوهم ويوصلوهم !أعتقد لازم تكون واضح يا كريم
مؤمن اتغاظ منه وكشر واتريق ده أنت رخم صحيح.
كريم ضحك يعني أوضحلها ازاي ! أول ما أشوفها أقولها أنا مش معجب بيكي لأحسن تفهمي غلط !
مؤمن كشړ معرفش بأي طريقة المهم ما تعيشهاش في وهم .
كريم اتريق هي وصلت لأعيشها في وهم .. يا الله .. علشان كده ربنا حرم الاختلاط لأنه فعلا بيتفهم غلط.. هحاول أوضحلها ..
كريم رقد بإرهاق كمان أبويا وأمي وأنت طبعا اللي عرفتها بأماني
مؤمن بغيظ لا طبعا ده أبوك مش أنا أنا هربت منهم وقلتلهم هنام ..
خرج وراح لأوضته وكريم فضل يراجع في دماغه كل تصرفاته مع أماني وهل فعلا تجاوز أي حدود ولا مؤمن بيبالغ !
الصبح كلمتها بس أمها فضلت ترغي عن أبوها وازاي رافض وبيقول شريف بتاع أمل وبس وسخنتها جدا على أبوها إنه رافض .. قررت تسكت لحد ما أبوها يوافق وبعدها هي اللي ترفضه بنفسها .. بس الأول أبوها يوافق وعيلة أمل يعرفوا إنه عايزها هي وبعدها ترفضه هي بنفسها وتقول إنها مش هتاخد واحد خطب قبلها أبدا .. ضحكت لمجرد تخيلها نفسها بترفض شريف بالأسلوب ده ..
راحت المحاضرة واتأخرت للأسف لأنها لقت الدكتور بدأ فدخلت وقعدت في أقرب مكان لقته وبتدور بعينيها عن عمرو اللي اتفاجأت بيه قاعد في أول بنش أو في نفس البنش اللي أمل قاعدة فيه .. أيوة بعيد عنها بس نفسه
يا ترى ده